الامارات 7 - قبيلة هذيل
تُعتبر قبيلة هذيل واحدة من القبائل العربية البدوية الأصيلة، ويُعتقد أنها تنتمي إلى القبائل العدنانية الشمالية التي نزحت من اليمن بعد انهيار سد مأرب. سُميت القبيلة بهذا الاسم نسبةً إلى "هُذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر".
بطون قبيلة هذيل
تشير بطون القبيلة إلى عشائرها وفصائلها المتعددة، والتي أدت إلى اختلاف المصادر والمؤرخين حول تحديدها. رغم هذا الاختلاف، هناك بطون متفق عليها، منها:
لحيان بن هذيل
خناعة بن سعد هذيل
حريث بن سعد هذيل
كاهل بن سعد بن هذيل
كعب بن كاهل
مواطن قبيلة هذيل في الجاهلية والإسلام
في الجاهلية، كانت هذيل تُعتبر قبيلة بدوية بامتياز، حيث لم تستقر أغلب بطونها في أماكن محددة، بل كانت تتنقل بحثًا عن الماء والطعام. ومع ذلك، كانت لها منازل عدة في مناطق مختلفة من إقليم الحجاز، خصوصًا حول مكة المكرمة، في الأطراف الشرقية والجنوبية، بالإضافة إلى منطقة عرفة وما بينها وبين المدينة المنورة.
بعد ظهور الإسلام، ظلت نسبة كبيرة من القبيلة في مواطنها، رغم احتمال انحسار بعض الجماعات عن بعض المناطق. كما بدأت بعض الجماعات من الهذليين تستقر في المناطق الحضرية، مثل مكة والمدينة، وهاجر عدد منهم إلى الأقاليم الإسلامية الأخرى بعد الفتوحات، مثل الكوفة والبصرة في العراق.
العادات الاجتماعية
تأثرت عادات قبيلة هذيل بطبيعة البيئة الصحراوية ونمط الحياة البدوية، مما ساهم في تشكيل مبادئ وأنظمة تمسك بها أبناء القبيلة. وتراوحت عاداتهم بين ما يتوافق مع الإسلام وما لا يتوافق، ومن أبرز العادات الاجتماعية التي اتبعتها القبيلة:
الإحسان للضيوف والاحتفاء بهم وإشباع الجياع، كما يظهر في أشعارهم.
حماية الجار وحفظ الجوار، نتيجة لطبيعة حياة البدو التي تفرض الاستجارة بهم.
عادة الأخذ بالثأر، وهي تقليد راسخ مرتبط بالشجاعة.
صلة الأرحام ومساعدة المحتاجين.
تُعتبر قبيلة هذيل واحدة من القبائل العربية البدوية الأصيلة، ويُعتقد أنها تنتمي إلى القبائل العدنانية الشمالية التي نزحت من اليمن بعد انهيار سد مأرب. سُميت القبيلة بهذا الاسم نسبةً إلى "هُذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر".
بطون قبيلة هذيل
تشير بطون القبيلة إلى عشائرها وفصائلها المتعددة، والتي أدت إلى اختلاف المصادر والمؤرخين حول تحديدها. رغم هذا الاختلاف، هناك بطون متفق عليها، منها:
لحيان بن هذيل
خناعة بن سعد هذيل
حريث بن سعد هذيل
كاهل بن سعد بن هذيل
كعب بن كاهل
مواطن قبيلة هذيل في الجاهلية والإسلام
في الجاهلية، كانت هذيل تُعتبر قبيلة بدوية بامتياز، حيث لم تستقر أغلب بطونها في أماكن محددة، بل كانت تتنقل بحثًا عن الماء والطعام. ومع ذلك، كانت لها منازل عدة في مناطق مختلفة من إقليم الحجاز، خصوصًا حول مكة المكرمة، في الأطراف الشرقية والجنوبية، بالإضافة إلى منطقة عرفة وما بينها وبين المدينة المنورة.
بعد ظهور الإسلام، ظلت نسبة كبيرة من القبيلة في مواطنها، رغم احتمال انحسار بعض الجماعات عن بعض المناطق. كما بدأت بعض الجماعات من الهذليين تستقر في المناطق الحضرية، مثل مكة والمدينة، وهاجر عدد منهم إلى الأقاليم الإسلامية الأخرى بعد الفتوحات، مثل الكوفة والبصرة في العراق.
العادات الاجتماعية
تأثرت عادات قبيلة هذيل بطبيعة البيئة الصحراوية ونمط الحياة البدوية، مما ساهم في تشكيل مبادئ وأنظمة تمسك بها أبناء القبيلة. وتراوحت عاداتهم بين ما يتوافق مع الإسلام وما لا يتوافق، ومن أبرز العادات الاجتماعية التي اتبعتها القبيلة:
الإحسان للضيوف والاحتفاء بهم وإشباع الجياع، كما يظهر في أشعارهم.
حماية الجار وحفظ الجوار، نتيجة لطبيعة حياة البدو التي تفرض الاستجارة بهم.
عادة الأخذ بالثأر، وهي تقليد راسخ مرتبط بالشجاعة.
صلة الأرحام ومساعدة المحتاجين.