الامارات 7 - أكد خالد الجارالله نائب وزير خارجية دولة الكويت أن القمة الـ/ 36 / لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تعقد في ظروف حساسة ووسط تحديات متزايدة ومخاطر عديدة تحيط بدول المجلس والمنطقة العربية مما يكسبها أهمية مضاعفة .. مشددا على حرص الدول الأعضاء على التصدي لهذه المخاطر والتعامل مع أبعاد هذه المرحلة الخطيرة.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية " كونا " عن الجار الله في تصريحه - على هامش اجتماع القمة الخليجية في الرياض - أن موقف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ينصب في محاولة إعادة الشرعية والسعي الى الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره وفق ثوابت دول المجلس المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية خاصة القرار/ 2216 /.
وأضاف أنه في حال استقرار الأوضاع في اليمن .. فإن دول المجلس ستمضي في جهودها لإعادة إعمار هذا البلد الشقيق ودعم التنمية فيه.
وأوضح نائب وزير الخارجية الكويتي أن المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بحث في دورته الجديدة التي تستضيفها الرياض على مدى يومين..عددا من القضايا السياسية أبرزها مكافحة الإرهاب والأوضاع في سوريا واليمن والعراق وليبيا بجانب القضية الفلسطينية ومسيرة السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد الجارالله أن دول مجلس التعاون الخليجي بما لديها من استراتيجيات خاصة حول مكافحة الإرهاب تدعو لتكثيف وتحفيز الجهود في هذا الشأن باعتباره مطلبا ملحا لمواجهة تحدياته والقضاء عليه.
وقال إن المجلس الأعلى شدد على ضرورة تكثيف ومواصلة الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب لأنه لا يقتصر على المنطقة بل امتد الى دول العالم .. مبينا أن موضوع الإرهاب تصدر أولويات اجتماع قادة دول المجلس.
وحول الوضع في سوريا قال الجارالله .. إنه تمت مناقشة هذا الموضوع بكل أبعاده وما ينطوي عليه من أخطار تهدد دول المنطقة والأمن والسلم الدولي .. مشيرا الى أن دول المجلس سبق أن حذرت من خطورة الوضع المأساوي في سوريا والكل يدرك أبعاد هذا الوضع والذي انعكس على دول المنطقة.
وأوضح أن الوضع في سوريا يبقى " الشغل الشاغل " لدول مجلس التعاون الخليجي .. داعيا الى وضع حد للمأساة التي يعيشها الشعب السوري.
وأكد وجود قناعة لدى دول مجلس التعاون بأن النزاع في سوريا لا يحل بالعمل العسكري بل لا بد من العمل السياسي والتحرك في هذا الاتجاه عن طريق المجتمع الدولي ومجلس الامن للاسراع في وضع حد للماساة في سوريا.
واعتبر أن استضافة السعودية لاجتماع أطياف المعارضة السورية الذي بدأ في الرياض الثلاثاء الماضي أمرا ايجابيا سيسهم في بلورة موقف أطراف المعارضة تمهيدا لأي تحرك سياسي في المستقبل يشمل المفاوضات مع النظام السوري معربا عن أمله في أن يثمر هذا الاجتماع عن نتائج إيجابية.
وبشأن الأوضاع في ليبيا بين الجارالله أن القمة الخليجية بحثت الجهود الهادفة الى التوصل الى تسوية شاملة تؤدي الى حفظ الامن والاستقرار في ليبيا .. مشيرا الى دعم دول المجلس للمحاولات الايجابية والبناءة في هذا الاطار.
وحول القضية الفلسطينية ومسيرة السلام قال الجارالله إن مسيرة السلام متعثرة .. مؤكدا أن دول التعاون ستعمل على تحريك وحث المجتمع الدولي للدفع بعملية السلام بعد أن طال أمد توقفها نتيجة التعنت الإسرائيلي.
وأوضح أن دول المجلس تطالب المجتمع الدولي بان يمنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس باعتبار أن هذه القضية تمثل اغتصابا ومصادرة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وفيما يتعلق بمسيرة العمل الخليجي المشترك بين الجارالله .. إن اللجان الوزارية المختصة في مجلس التعاون بحثت الجوانب المختلفة في جميع مجالات التعاون الخليجية وخلصت الى توصيات تم رفعها الى المجلس الاعلى لاقرارها بهدف تدعيم مسيرة العمل الخليجي المشترك.
وكانت الدورة الـ/ 36 / للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بدأت أعمالها في الرياض أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية " كونا " عن الجار الله في تصريحه - على هامش اجتماع القمة الخليجية في الرياض - أن موقف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ينصب في محاولة إعادة الشرعية والسعي الى الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره وفق ثوابت دول المجلس المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية خاصة القرار/ 2216 /.
وأضاف أنه في حال استقرار الأوضاع في اليمن .. فإن دول المجلس ستمضي في جهودها لإعادة إعمار هذا البلد الشقيق ودعم التنمية فيه.
وأوضح نائب وزير الخارجية الكويتي أن المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بحث في دورته الجديدة التي تستضيفها الرياض على مدى يومين..عددا من القضايا السياسية أبرزها مكافحة الإرهاب والأوضاع في سوريا واليمن والعراق وليبيا بجانب القضية الفلسطينية ومسيرة السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد الجارالله أن دول مجلس التعاون الخليجي بما لديها من استراتيجيات خاصة حول مكافحة الإرهاب تدعو لتكثيف وتحفيز الجهود في هذا الشأن باعتباره مطلبا ملحا لمواجهة تحدياته والقضاء عليه.
وقال إن المجلس الأعلى شدد على ضرورة تكثيف ومواصلة الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب لأنه لا يقتصر على المنطقة بل امتد الى دول العالم .. مبينا أن موضوع الإرهاب تصدر أولويات اجتماع قادة دول المجلس.
وحول الوضع في سوريا قال الجارالله .. إنه تمت مناقشة هذا الموضوع بكل أبعاده وما ينطوي عليه من أخطار تهدد دول المنطقة والأمن والسلم الدولي .. مشيرا الى أن دول المجلس سبق أن حذرت من خطورة الوضع المأساوي في سوريا والكل يدرك أبعاد هذا الوضع والذي انعكس على دول المنطقة.
وأوضح أن الوضع في سوريا يبقى " الشغل الشاغل " لدول مجلس التعاون الخليجي .. داعيا الى وضع حد للمأساة التي يعيشها الشعب السوري.
وأكد وجود قناعة لدى دول مجلس التعاون بأن النزاع في سوريا لا يحل بالعمل العسكري بل لا بد من العمل السياسي والتحرك في هذا الاتجاه عن طريق المجتمع الدولي ومجلس الامن للاسراع في وضع حد للماساة في سوريا.
واعتبر أن استضافة السعودية لاجتماع أطياف المعارضة السورية الذي بدأ في الرياض الثلاثاء الماضي أمرا ايجابيا سيسهم في بلورة موقف أطراف المعارضة تمهيدا لأي تحرك سياسي في المستقبل يشمل المفاوضات مع النظام السوري معربا عن أمله في أن يثمر هذا الاجتماع عن نتائج إيجابية.
وبشأن الأوضاع في ليبيا بين الجارالله أن القمة الخليجية بحثت الجهود الهادفة الى التوصل الى تسوية شاملة تؤدي الى حفظ الامن والاستقرار في ليبيا .. مشيرا الى دعم دول المجلس للمحاولات الايجابية والبناءة في هذا الاطار.
وحول القضية الفلسطينية ومسيرة السلام قال الجارالله إن مسيرة السلام متعثرة .. مؤكدا أن دول التعاون ستعمل على تحريك وحث المجتمع الدولي للدفع بعملية السلام بعد أن طال أمد توقفها نتيجة التعنت الإسرائيلي.
وأوضح أن دول المجلس تطالب المجتمع الدولي بان يمنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس باعتبار أن هذه القضية تمثل اغتصابا ومصادرة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وفيما يتعلق بمسيرة العمل الخليجي المشترك بين الجارالله .. إن اللجان الوزارية المختصة في مجلس التعاون بحثت الجوانب المختلفة في جميع مجالات التعاون الخليجية وخلصت الى توصيات تم رفعها الى المجلس الاعلى لاقرارها بهدف تدعيم مسيرة العمل الخليجي المشترك.
وكانت الدورة الـ/ 36 / للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بدأت أعمالها في الرياض أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية.