الامارات 7 - الكتابة الصوتية
تعريف الكتابة الصوتية
الكتابة الصوتية هي نظام من الرموز الكتابية يُعرف بالأبجدية الصوتية، حيث تُستخدم لتسجيل أصوات اللغات بدقة. تعكس هذه الرموز الأصوات المنطوقة، وليس الحروف بحد ذاتها، إذ يمكن أن يتغير صوت الحرف الواحد حسب سياق الكلمة. ومن الجدير بالذكر أن لا توجد أبجدية كتابة في العالم قادرة على تسجيل الأصوات بدقة كاملة، مما أدى إلى تطوير الكتابة الصوتية.
الفروق بين الكتابة اللغوية والكتابة الصوتية
تعتمد الكتابة اللغوية على أحرف محددة لكل منها خصائص وصفات خاصة، بينما الكتابة الصوتية تميز بين صوت الحرف في كلمة وأخرى، وتظهر الحركات والحروف الصوتية من خلال رموز تميزها. على سبيل المثال، في اللغة الإنجليزية، يتغير نطق حرف الكاف في الكلمات "cool" و "call" و "keeps"، وفي العربية، نجد أن حرف الياء في كلمة "يسمع" يُنطق كحرف صامت قصير، بينما يُنطق كحرف صوتي طويل في كلمة "قاضي".
تاريخ الكتابة الصوتية
بدأت الكتابة الصوتية بالظهور بشكل رسمي في القرن التاسع عشر، حيث أسس اللغوي الإنجليزي هنري سويت الجمعية الصوتية الدولية في عام 1886. استخدمت هذه الكتابة في بدايتها الرموز الرومانية، وتم إدخال تعديلات عليها مع تطور هذا النظام. كانت آخر تحديثات الكتابة الصوتية في النسخة التي صدرت عام 1951.
وكان لعالم اللغويات السويسري فرديناند دي سوسير رأي آخر، حيث اعتبر أن الكتابة الصوتية يجب أن تكون جزءًا من دراسة اللغة الصوتية، مقترحًا أن لكل لغة إمكانية تطوير نظامها الخاص للكتابة الصوتية مع إضافة بعض الرموز لتوصيف الأصوات.
أقسام الكتابة الصوتية
تنقسم الكتابة الصوتية إلى نوعين رئيسيين:
الكتابة الواسعة العريضة (الفونولوجية): تركز هذه الكتابة على الفونيمات، ولا تهتم سوى بالوظائف المميزة للصوت. يتم وضع كل فونيم بين خطين مائلين (/ ... /).
الكتابة الضيقة (الأولية): تحاول هذه الكتابة تمثيل الصوت المنطوق بدقة، حيث تعبر عن البدائل الصوتية لكل حرف وتستطيع تمثيل أصوات أي لغة في العالم، مع كتابة رموزها بين قوسين ([ ... ]).
أهمية الكتابة الصوتية
تساعد الكتابة الصوتية في توضيح الاختلافات في نطق الحروف بين الكلمات المختلفة، مما يسهم في تقليل الإرباك. كما تتيح للمتعلمين فرصة تصحيح أخطائهم بسهولة، خاصة لأولئك الذين يفضلون الدراسة الذاتية أو الذين لا يتحدثون اللغة الأصلية، إذ يستطيعون الاستماع إلى النطق الصحيح من التسجيلات
تعريف الكتابة الصوتية
الكتابة الصوتية هي نظام من الرموز الكتابية يُعرف بالأبجدية الصوتية، حيث تُستخدم لتسجيل أصوات اللغات بدقة. تعكس هذه الرموز الأصوات المنطوقة، وليس الحروف بحد ذاتها، إذ يمكن أن يتغير صوت الحرف الواحد حسب سياق الكلمة. ومن الجدير بالذكر أن لا توجد أبجدية كتابة في العالم قادرة على تسجيل الأصوات بدقة كاملة، مما أدى إلى تطوير الكتابة الصوتية.
الفروق بين الكتابة اللغوية والكتابة الصوتية
تعتمد الكتابة اللغوية على أحرف محددة لكل منها خصائص وصفات خاصة، بينما الكتابة الصوتية تميز بين صوت الحرف في كلمة وأخرى، وتظهر الحركات والحروف الصوتية من خلال رموز تميزها. على سبيل المثال، في اللغة الإنجليزية، يتغير نطق حرف الكاف في الكلمات "cool" و "call" و "keeps"، وفي العربية، نجد أن حرف الياء في كلمة "يسمع" يُنطق كحرف صامت قصير، بينما يُنطق كحرف صوتي طويل في كلمة "قاضي".
تاريخ الكتابة الصوتية
بدأت الكتابة الصوتية بالظهور بشكل رسمي في القرن التاسع عشر، حيث أسس اللغوي الإنجليزي هنري سويت الجمعية الصوتية الدولية في عام 1886. استخدمت هذه الكتابة في بدايتها الرموز الرومانية، وتم إدخال تعديلات عليها مع تطور هذا النظام. كانت آخر تحديثات الكتابة الصوتية في النسخة التي صدرت عام 1951.
وكان لعالم اللغويات السويسري فرديناند دي سوسير رأي آخر، حيث اعتبر أن الكتابة الصوتية يجب أن تكون جزءًا من دراسة اللغة الصوتية، مقترحًا أن لكل لغة إمكانية تطوير نظامها الخاص للكتابة الصوتية مع إضافة بعض الرموز لتوصيف الأصوات.
أقسام الكتابة الصوتية
تنقسم الكتابة الصوتية إلى نوعين رئيسيين:
الكتابة الواسعة العريضة (الفونولوجية): تركز هذه الكتابة على الفونيمات، ولا تهتم سوى بالوظائف المميزة للصوت. يتم وضع كل فونيم بين خطين مائلين (/ ... /).
الكتابة الضيقة (الأولية): تحاول هذه الكتابة تمثيل الصوت المنطوق بدقة، حيث تعبر عن البدائل الصوتية لكل حرف وتستطيع تمثيل أصوات أي لغة في العالم، مع كتابة رموزها بين قوسين ([ ... ]).
أهمية الكتابة الصوتية
تساعد الكتابة الصوتية في توضيح الاختلافات في نطق الحروف بين الكلمات المختلفة، مما يسهم في تقليل الإرباك. كما تتيح للمتعلمين فرصة تصحيح أخطائهم بسهولة، خاصة لأولئك الذين يفضلون الدراسة الذاتية أو الذين لا يتحدثون اللغة الأصلية، إذ يستطيعون الاستماع إلى النطق الصحيح من التسجيلات