الامارات 7 - الفرق بين البحث الكمي والنوعي والمختلط
تُعدّ أساليب البحث الكمي والنوعي والمختلط طرقًا أساسية لجمع المعلومات وتحليلها، وكل منها يتطلب إجراءات محددة. عند البدء في بحث معين، يجب على الباحث اتخاذ قرارين رئيسيين: أولاً، تحديد طرق جمع المعلومات ونوعها، وثانيًا، كيفية تحليل البيانات، حيث تختلف طرق التحليل حسب المنهجية المستخدمة.
البحث الكمي (Quantitative Research)
البحث الكمي هو دراسة تهدف إلى فهم الظواهر من خلال جمع البيانات القابلة للقياس. يعتمد الباحث في هذه الطريقة على استخدام تقنيات إحصائية وحسابية لتحليل البيانات. يتم جمع المعلومات عادةً عبر استطلاعات الرأي والاستبيانات المغلقة التي تُطرح على عينة كبيرة. يمكن تلخيص هذه البيانات في شكل أرقام، مما يسمح للباحث بفهم عميق لما تم جمعه وإجراء تغييرات بناءً على تلك الأرقام. على سبيل المثال، إذا أراد باحث دراسة الوقت الذي يحتاجه الطبيب لرعاية مريض عند دخوله المستشفى، يمكنه توزيع استبيانات على المرضى حول رضاهم عن الوقت المستغرق لرؤية الطبيب وعدد مرات دخولهم للمستشفى.
تتميز نتائج البحث الكمي بأنها موضوعية وغير متحيزة، مما يجعلها قابلة للتعميم واتخاذ الإجراءات المناسبة بناءً عليها.
البحث النوعي (Qualitative Research)
على النقيض من البحث الكمي، يركز البحث النوعي على جمع البيانات غير الرقمية مثل النصوص والفيديوهات والأصوات. يُستخدم هذا النوع من البحث لفهم المفاهيم والآراء والخبرات، ولتكوين رؤية عميقة حول موضوع معين أو لتطوير أفكار جديدة. غالبًا ما يُستخدم البحث النوعي في العلوم الإنسانية والاجتماعية، مثل التعليم والأنثروبولوجيا وعلم الاجتماع.
تتضمن طرق جمع المعلومات في البحث النوعي:
الملاحظة: تسجيل البيانات بناءً على ما يراه ويسمعه الباحث.
المقابلة: يمكن أن تكون فردية (أسئلة مفتوحة) أو جماعية (مجموعات تركيز).
الاستبيانات: توزيع استبيانات تحتوي على أسئلة مفتوحة تسمح للمشاركين بالتعبير عن آرائهم بحرية.
يتم تحليل البيانات في البحث النوعي من خلال تصنيفها وتفسير الأنماط، مما يتيح للباحث فهمًا عميقًا للمشكلات المطروحة. ومع ذلك، فإن هذه الطريقة قد تُعتبر ذاتية وصعبة التعميم، بالإضافة إلى صعوبة إدارة وتحليل كميات كبيرة من البيانات.
البحث المختلط (Mixed Methods)
البحث المختلط يجمع بين عناصر البحث الكمي والنوعي، مما يساعد في تقديم صورة أكثر شمولاً للدراسة. يُستخدم هذا النوع عندما يتطلب الموضوع جمع وتحليل بيانات كمية ونوعية معًا. يتميز البحث المختلط بقابليته للتعميم ومصداقيته، حيث يستفيد من مزايا كل من الطريقتين لتحقيق نتائج أكثر دقة وشمولاً.
تُعدّ أساليب البحث الكمي والنوعي والمختلط طرقًا أساسية لجمع المعلومات وتحليلها، وكل منها يتطلب إجراءات محددة. عند البدء في بحث معين، يجب على الباحث اتخاذ قرارين رئيسيين: أولاً، تحديد طرق جمع المعلومات ونوعها، وثانيًا، كيفية تحليل البيانات، حيث تختلف طرق التحليل حسب المنهجية المستخدمة.
البحث الكمي (Quantitative Research)
البحث الكمي هو دراسة تهدف إلى فهم الظواهر من خلال جمع البيانات القابلة للقياس. يعتمد الباحث في هذه الطريقة على استخدام تقنيات إحصائية وحسابية لتحليل البيانات. يتم جمع المعلومات عادةً عبر استطلاعات الرأي والاستبيانات المغلقة التي تُطرح على عينة كبيرة. يمكن تلخيص هذه البيانات في شكل أرقام، مما يسمح للباحث بفهم عميق لما تم جمعه وإجراء تغييرات بناءً على تلك الأرقام. على سبيل المثال، إذا أراد باحث دراسة الوقت الذي يحتاجه الطبيب لرعاية مريض عند دخوله المستشفى، يمكنه توزيع استبيانات على المرضى حول رضاهم عن الوقت المستغرق لرؤية الطبيب وعدد مرات دخولهم للمستشفى.
تتميز نتائج البحث الكمي بأنها موضوعية وغير متحيزة، مما يجعلها قابلة للتعميم واتخاذ الإجراءات المناسبة بناءً عليها.
البحث النوعي (Qualitative Research)
على النقيض من البحث الكمي، يركز البحث النوعي على جمع البيانات غير الرقمية مثل النصوص والفيديوهات والأصوات. يُستخدم هذا النوع من البحث لفهم المفاهيم والآراء والخبرات، ولتكوين رؤية عميقة حول موضوع معين أو لتطوير أفكار جديدة. غالبًا ما يُستخدم البحث النوعي في العلوم الإنسانية والاجتماعية، مثل التعليم والأنثروبولوجيا وعلم الاجتماع.
تتضمن طرق جمع المعلومات في البحث النوعي:
الملاحظة: تسجيل البيانات بناءً على ما يراه ويسمعه الباحث.
المقابلة: يمكن أن تكون فردية (أسئلة مفتوحة) أو جماعية (مجموعات تركيز).
الاستبيانات: توزيع استبيانات تحتوي على أسئلة مفتوحة تسمح للمشاركين بالتعبير عن آرائهم بحرية.
يتم تحليل البيانات في البحث النوعي من خلال تصنيفها وتفسير الأنماط، مما يتيح للباحث فهمًا عميقًا للمشكلات المطروحة. ومع ذلك، فإن هذه الطريقة قد تُعتبر ذاتية وصعبة التعميم، بالإضافة إلى صعوبة إدارة وتحليل كميات كبيرة من البيانات.
البحث المختلط (Mixed Methods)
البحث المختلط يجمع بين عناصر البحث الكمي والنوعي، مما يساعد في تقديم صورة أكثر شمولاً للدراسة. يُستخدم هذا النوع عندما يتطلب الموضوع جمع وتحليل بيانات كمية ونوعية معًا. يتميز البحث المختلط بقابليته للتعميم ومصداقيته، حيث يستفيد من مزايا كل من الطريقتين لتحقيق نتائج أكثر دقة وشمولاً.