الامارات 7 - أسباب حدوث الأعاصير
تُعد الأعاصير أحداثًا مناخية قوية تتشكل عادةً فوق المحيطات، حيث تبدأ كموجة هوائية استوائية ذات ضغط جوي منخفض. تتحرك هذه الموجات عبر المناطق المدارية الغنية بالرطوبة. أثناء عبورها هذه المناطق، يرتفع الهواء الدافئ من المحيط إلى العاصفة، مما يخلق منطقة ذات ضغط منخفض تحتها. يؤدي هذا إلى اندفاع مزيد من الهواء إلى الداخل، حيث يرتفع الهواء ويبرد، مما يؤدي إلى تكوين السحب. وعندما يتكاثف الماء في السحب العليا، يُطلق كميات كبيرة من الحرارة، مما يزيد من طاقة العاصفة.
تُعتبر العاصفة إعصارًا عندما تصل سرعة الرياح داخلها إلى 74 ميلًا في الساعة (119 كيلومترًا في الساعة). تُعرف هذه العاصفة بنظام دوراني ومنظم، ويتكون من مجموعة من السحب والعواصف الرعدية. يتم تشكيل الأعاصير فوق المياه الاستوائية أو شبه الاستوائية، حيث تُنتج الرياح في الإعصار وحده ما يقارب نصف الطاقة المنتجة من الكهرباء في العالم، بينما يُطلق تكوين السحب حوالي 400 ضعف هذه الطاقة.
تصنيفات الأعاصير
توجد خمسة أنواع من الأعاصير، تُصنف حسب سرعة الرياح وفقًا لمقياس سافير- سيمبسون كما يلي:
الفئة الأولى: سرعة الرياح بين 119-153 كيلومتر في الساعة.
الفئة الثانية: سرعة الرياح بين 154-177 كيلومتر في الساعة.
الفئة الثالثة: سرعة الرياح بين 178-208 كيلومتر في الساعة.
الفئة الرابعة: سرعة الرياح بين 209-251 كيلومتر في الساعة.
الفئة الخامسة: سرعة الرياح أعلى من 251 كيلومتر في الساعة.
أسماء الأعاصير
تختلف تسميات الأعاصير حسب المنطقة التي تحدث فيها، وتُقسم إلى:
أمريكا الشمالية ومنطقة البحر الكاريبي: تُعرف بالأعاصير (Hurricanes).
منطقة المحيط الهندي: تُعرف بالإعصارات (Cyclones).
منطقة جنوب شرق آسيا: تُعرف بالأعاصير (Typhoons).
مكونات الأعاصير
يتكون الإعصار من عدة عناصر رئيسية، وهي:
عين الإعصار: وهي منطقة المركز ذات الضغط الجوي المنخفض، حيث تكون الرياح هادئة وتفتقر إلى الغيوم.
جدار عين الإعصار: يُعتبر أخطر منطقة في الإعصار، حيث تحيط به غيوم كثيفة وتصل فيها سرعة الرياح إلى 248 كيلومتر في الساعة.
الدوامات الماطرة: وهي موجات من العواصف الرعدية التي تسبب الفيضانات عند وصول الإعصار إلى اليابسة.
قطر الإعصار: يُقاس أفقياً، ويمكن أن يمتد ليصل إلى 960 كيلومتر.
ارتفاع الإعصار: يُقاس عمودياً حتى السحب الماطرة العليا، وقد يصل طول الأعاصير إلى حوالي 14.5 كيلومتر.
اتجاه دوران الأعاصير
تدور الرياح في الأعاصير بشكل حلزوني؛ حيث تدور في اتجاه عكس عقارب الساعة في نصف الكرة الشمالي، بينما تدور في اتجاه عقارب الساعة في نصف الكرة الجنوبي.
تُعد الأعاصير أحداثًا مناخية قوية تتشكل عادةً فوق المحيطات، حيث تبدأ كموجة هوائية استوائية ذات ضغط جوي منخفض. تتحرك هذه الموجات عبر المناطق المدارية الغنية بالرطوبة. أثناء عبورها هذه المناطق، يرتفع الهواء الدافئ من المحيط إلى العاصفة، مما يخلق منطقة ذات ضغط منخفض تحتها. يؤدي هذا إلى اندفاع مزيد من الهواء إلى الداخل، حيث يرتفع الهواء ويبرد، مما يؤدي إلى تكوين السحب. وعندما يتكاثف الماء في السحب العليا، يُطلق كميات كبيرة من الحرارة، مما يزيد من طاقة العاصفة.
تُعتبر العاصفة إعصارًا عندما تصل سرعة الرياح داخلها إلى 74 ميلًا في الساعة (119 كيلومترًا في الساعة). تُعرف هذه العاصفة بنظام دوراني ومنظم، ويتكون من مجموعة من السحب والعواصف الرعدية. يتم تشكيل الأعاصير فوق المياه الاستوائية أو شبه الاستوائية، حيث تُنتج الرياح في الإعصار وحده ما يقارب نصف الطاقة المنتجة من الكهرباء في العالم، بينما يُطلق تكوين السحب حوالي 400 ضعف هذه الطاقة.
تصنيفات الأعاصير
توجد خمسة أنواع من الأعاصير، تُصنف حسب سرعة الرياح وفقًا لمقياس سافير- سيمبسون كما يلي:
الفئة الأولى: سرعة الرياح بين 119-153 كيلومتر في الساعة.
الفئة الثانية: سرعة الرياح بين 154-177 كيلومتر في الساعة.
الفئة الثالثة: سرعة الرياح بين 178-208 كيلومتر في الساعة.
الفئة الرابعة: سرعة الرياح بين 209-251 كيلومتر في الساعة.
الفئة الخامسة: سرعة الرياح أعلى من 251 كيلومتر في الساعة.
أسماء الأعاصير
تختلف تسميات الأعاصير حسب المنطقة التي تحدث فيها، وتُقسم إلى:
أمريكا الشمالية ومنطقة البحر الكاريبي: تُعرف بالأعاصير (Hurricanes).
منطقة المحيط الهندي: تُعرف بالإعصارات (Cyclones).
منطقة جنوب شرق آسيا: تُعرف بالأعاصير (Typhoons).
مكونات الأعاصير
يتكون الإعصار من عدة عناصر رئيسية، وهي:
عين الإعصار: وهي منطقة المركز ذات الضغط الجوي المنخفض، حيث تكون الرياح هادئة وتفتقر إلى الغيوم.
جدار عين الإعصار: يُعتبر أخطر منطقة في الإعصار، حيث تحيط به غيوم كثيفة وتصل فيها سرعة الرياح إلى 248 كيلومتر في الساعة.
الدوامات الماطرة: وهي موجات من العواصف الرعدية التي تسبب الفيضانات عند وصول الإعصار إلى اليابسة.
قطر الإعصار: يُقاس أفقياً، ويمكن أن يمتد ليصل إلى 960 كيلومتر.
ارتفاع الإعصار: يُقاس عمودياً حتى السحب الماطرة العليا، وقد يصل طول الأعاصير إلى حوالي 14.5 كيلومتر.
اتجاه دوران الأعاصير
تدور الرياح في الأعاصير بشكل حلزوني؛ حيث تدور في اتجاه عكس عقارب الساعة في نصف الكرة الشمالي، بينما تدور في اتجاه عقارب الساعة في نصف الكرة الجنوبي.