الامارات 7 - مفهوم الأنثروبولوجيا الاقتصادية
تُعرَف الأنثروبولوجيا الاقتصادية بأنها تحليل للحياة الاقتصادية كنظام فرعي داخل المجتمع، حيث يتم الوصول إلى هذه المعلومات من خلال الملاحظات الميدانية. نشأت الأنثروبولوجيا الاقتصادية بشكل أساسي نتيجة لدراسة المجتمعات الصغيرة، لكن بفضل جهود علماء الأنثروبولوجيا، تم توسيع اهتمامات هذا المجال لتشمل المجتمعات المعقدة والصناعية. تُعتبر طرق الأنثروبولوجيا الاقتصادية جزءًا أساسيًا من الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، حيث تهدف إلى فهم النظام الاجتماعي في سياق بيئة معينة وتفسير معاني هذا النظام.
نشأة الأنثروبولوجيا الاقتصادية
ظهرت الأنثروبولوجيا الاقتصادية في القرن العشرين من خلال الربط بين الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية والاقتصاد، مما أدى إلى تكوين نظام اقتصادي عالمي. ومع ذلك، هناك العديد من العلماء الذين يشككون في إمكانية تعميم المفهوم الحديث للاقتصاد، حيث يعتبرون أنه ليس من السهل وضع حدود واضحة لهذا المجال. بعض العلماء يجادلون بأن كل جانب من جوانب الحياة يحمل جوانب اقتصادية مختلفة، مما يعقد فكرة النظام. تدرس الأنثروبولوجيا مواضيع مرتبطة بالاقتصاد والعلوم السياسية، لكن تركيزها الأساسي ينصب على كيفية ارتباط جوانب الاقتصاد والسياسة بالثقافة، مما يجعل المتخصصين في دراسة أنظمة التبادل في المجتمعات الصغيرة يعرفون أنفسهم كعلماء أنثروبولوجيا اقتصادية.
الهدف من الأنثروبولوجيا الاقتصادية
تهدف الأنثروبولوجيا الاقتصادية إلى الدراسة المنهجية للبشرية، مع التركيز على فهم أصولنا التطورية وتميزنا كنوع بشري. تهتم أيضًا بتنوع أشكال وجودنا الاجتماعي عبر العالم والزمن، مع التركيز على كيفية تبادل الناس واستهلاكهم للموارد المادية مثل العمل والخدمات والمعرفة لتأمين سبل العيش.
الفرق بين الأنثروبولوجيا الاقتصادية والاقتصاد
توجد عدة فروقات بين الأنثروبولوجيا الاقتصادية وعلم الاقتصاد، منها:
مجال الدراسة: تتعامل الأنثروبولوجيا الاقتصادية مع اقتصاد جميع المجتمعات، سواء كانت بدائية أو حديثة، بينما يركز علم الاقتصاد بشكل أساسي على المجتمعات الحديثة.
وجهة النظر: تعتمد الأنثروبولوجيا الاقتصادية على وجهة نظر ثقافية لدراسة العلاقات الاقتصادية، بينما يعتمد علم الاقتصاد على التحليل الرياضي ووسائل تحقيق الأرباح.
العمليات الاقتصادية: يهتم علماء الأنثروبولوجيا الاقتصادية بجميع أشكال الإنتاج والتبادل والاستهلاك، بغض النظر عما إذا كانت نقدية أم لا، في حين يركز الاقتصاديون على المعاملات النقدية وتطوير نماذج للنظم الاقتصادية.
ارتباط الأنثروبولوجيا الاقتصادية مع علم الاجتماع
تشترك الأنثروبولوجيا الاقتصادية في اهتمامات وموضوعات معينة مع مجالات العلوم الاجتماعية، مثل علم الاجتماع وعلم النفس والتاريخ، إضافة إلى الاقتصاد والعلوم السياسية. تدرس الأنثروبولوجيا كيفية تطور الأفراد ليصبحوا أكثر تكيفًا مع الثقافة داخل المجتمع، مما يجعلها مشابهة لعلم الاجتماع. بدأت الأنثروبولوجيا بدراسة المجتمعات الصغيرة والحضارات القديمة، ثم توسعت لتشمل المجتمعات العالمية. بينما تُركز دراسات علم الاجتماع على المجتمعات الحديثة، تسعى الأنثروبولوجيا إلى مقارنة المجتمعات المختلفة لفهم التنوع الثقافي البشري، في حين يدرس علم الاجتماع الأنماط العالمية للسلوك البشري.
تُعرَف الأنثروبولوجيا الاقتصادية بأنها تحليل للحياة الاقتصادية كنظام فرعي داخل المجتمع، حيث يتم الوصول إلى هذه المعلومات من خلال الملاحظات الميدانية. نشأت الأنثروبولوجيا الاقتصادية بشكل أساسي نتيجة لدراسة المجتمعات الصغيرة، لكن بفضل جهود علماء الأنثروبولوجيا، تم توسيع اهتمامات هذا المجال لتشمل المجتمعات المعقدة والصناعية. تُعتبر طرق الأنثروبولوجيا الاقتصادية جزءًا أساسيًا من الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، حيث تهدف إلى فهم النظام الاجتماعي في سياق بيئة معينة وتفسير معاني هذا النظام.
نشأة الأنثروبولوجيا الاقتصادية
ظهرت الأنثروبولوجيا الاقتصادية في القرن العشرين من خلال الربط بين الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية والاقتصاد، مما أدى إلى تكوين نظام اقتصادي عالمي. ومع ذلك، هناك العديد من العلماء الذين يشككون في إمكانية تعميم المفهوم الحديث للاقتصاد، حيث يعتبرون أنه ليس من السهل وضع حدود واضحة لهذا المجال. بعض العلماء يجادلون بأن كل جانب من جوانب الحياة يحمل جوانب اقتصادية مختلفة، مما يعقد فكرة النظام. تدرس الأنثروبولوجيا مواضيع مرتبطة بالاقتصاد والعلوم السياسية، لكن تركيزها الأساسي ينصب على كيفية ارتباط جوانب الاقتصاد والسياسة بالثقافة، مما يجعل المتخصصين في دراسة أنظمة التبادل في المجتمعات الصغيرة يعرفون أنفسهم كعلماء أنثروبولوجيا اقتصادية.
الهدف من الأنثروبولوجيا الاقتصادية
تهدف الأنثروبولوجيا الاقتصادية إلى الدراسة المنهجية للبشرية، مع التركيز على فهم أصولنا التطورية وتميزنا كنوع بشري. تهتم أيضًا بتنوع أشكال وجودنا الاجتماعي عبر العالم والزمن، مع التركيز على كيفية تبادل الناس واستهلاكهم للموارد المادية مثل العمل والخدمات والمعرفة لتأمين سبل العيش.
الفرق بين الأنثروبولوجيا الاقتصادية والاقتصاد
توجد عدة فروقات بين الأنثروبولوجيا الاقتصادية وعلم الاقتصاد، منها:
مجال الدراسة: تتعامل الأنثروبولوجيا الاقتصادية مع اقتصاد جميع المجتمعات، سواء كانت بدائية أو حديثة، بينما يركز علم الاقتصاد بشكل أساسي على المجتمعات الحديثة.
وجهة النظر: تعتمد الأنثروبولوجيا الاقتصادية على وجهة نظر ثقافية لدراسة العلاقات الاقتصادية، بينما يعتمد علم الاقتصاد على التحليل الرياضي ووسائل تحقيق الأرباح.
العمليات الاقتصادية: يهتم علماء الأنثروبولوجيا الاقتصادية بجميع أشكال الإنتاج والتبادل والاستهلاك، بغض النظر عما إذا كانت نقدية أم لا، في حين يركز الاقتصاديون على المعاملات النقدية وتطوير نماذج للنظم الاقتصادية.
ارتباط الأنثروبولوجيا الاقتصادية مع علم الاجتماع
تشترك الأنثروبولوجيا الاقتصادية في اهتمامات وموضوعات معينة مع مجالات العلوم الاجتماعية، مثل علم الاجتماع وعلم النفس والتاريخ، إضافة إلى الاقتصاد والعلوم السياسية. تدرس الأنثروبولوجيا كيفية تطور الأفراد ليصبحوا أكثر تكيفًا مع الثقافة داخل المجتمع، مما يجعلها مشابهة لعلم الاجتماع. بدأت الأنثروبولوجيا بدراسة المجتمعات الصغيرة والحضارات القديمة، ثم توسعت لتشمل المجتمعات العالمية. بينما تُركز دراسات علم الاجتماع على المجتمعات الحديثة، تسعى الأنثروبولوجيا إلى مقارنة المجتمعات المختلفة لفهم التنوع الثقافي البشري، في حين يدرس علم الاجتماع الأنماط العالمية للسلوك البشري.