الامارات 7 - البنيوية الماركسية
تعتبر البنيوية الماركسية التي قدمها لوي ألتوسير تجسيدًا للماركسية ذات الطابع البنيوي، حيث كان ألتوسير، الأمين العام للحزب الشيوعي الفرنسي، باحثًا في التراث الماركسي. وقد أعاد قراءة هذا التراث وفق منهجية جديدة تشكلت في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، أي البنيوية. من خلال هذا التحول، حول ألتوسير الماركسية من منهجية عمل وممارسة ثورية إلى إطار يؤكد حتمية سيادة نظام معين.
تزامنت أبحاث ألتوسير مع ظروف سياسية أدت إلى تحجر الفكر، حيث سادت الماركسية والدوغمائية السياسية. ونظرًا لهذا الوضع، اعتُبر الأدب مجرد نسق من التمثلات التي تتشكل من تصورات وأساطير لها دور اجتماعي، ورأت المدرسة الألتوسيرية أن الأدب قد يعيق الأيديولوجيا التي يقوم عليها النص بسبب جماليته. لذا، قام ألتوسير بتجاوز الأطروحات التقليدية حول العلاقة بين البنى التحتية (القوى الاقتصادية) والبنى الفوقية (الفلسفة والأيديولوجيا والأدب). حيث أكد على أن العلاقة بينهما حتمية، مشيرًا إلى إمكانية ابتعاد البنى الفوقية عن تأثير البنى التحتية، حيث يعتبر الأدب مثالًا على ذلك. وبالتالي، تهدف البنيوية الألتوسيرية إلى فضح الأيديولوجيا المهيمنة على النصوص الأدبية.
البنيوية الأنثروبولوجية
تعتمد البنيوية الأنثروبولوجية على استخدام المنهج البنيوي في الدراسات الأنثروبولوجية، حيث يُعتبر كلود ليفي شتراوس عميد هذه المدرسة ومؤسسها في القرن العشرين. كان اهتمام شتراوس منصبًا على كشف حقائق العقل البشري، لكنه لم يركز بشكل كافٍ على البعد الاجتماعي. رغم تأثره بالماركسية واستخدامه المنهج الجدلي الهيجلي، إلا أنه وظف البنيوية بشكل رئيسي.
درس شتراوس البنية التي تشكل المجتمعات البدائية، واستنتج أن ما هو قديم ليس أقل حداثةً، مشيرًا إلى تأثير مفاهيم الطبيعة في دراساته. كما توصل إلى أن الثقافة هي نتاج الأدمغة البشرية. اعتمد ألتوسير في دراسته للثقافة على أبحاث دي سوسير في اللسانيات والسيميائية.
البنيوية التكوينية
يُعتبر لوسيان غولدمان مؤسس المدرسة البنيوية التكوينية، التي تهدف إلى دراسة النص الأدبي من خلال علاقاته الداخلية، مع التركيز على البنية الدلالية وتداخلها مع البنية الاجتماعية. تتبنى البنيوية التكوينية أدوات استنتجتها من التاريخ الفلسفي والأدبي، بما في ذلك أعمال أفلاطون وأرسطو ونظرية المحاكاة في الفن.
في العصر الحديث، استمدت البنيوية التكوينية مبادئها من جان بابتست فيكو، الذي ربط النسق الاجتماعي بالأجناس الأدبية. كما اهتمت هذه البنيوية بالتراث الماركسي واستخدمت أدواته ومنهجيته. تركزت أعمال غولدمان على دراسة البنى الداخلية وعلاقتها بما هو خارج النص، بهدف فهم كيفية تكوّن النص الأدبي، ولا سيما الرواية. وأشار غولدمان إلى أن البنيوية التكوينية تختلف عن باقي المدارس البنيوية، حيث دمجت بين النص والتاريخ والمجتمع والصراعات لفهم ماهية النص الأدبي.
تعتبر البنيوية الماركسية التي قدمها لوي ألتوسير تجسيدًا للماركسية ذات الطابع البنيوي، حيث كان ألتوسير، الأمين العام للحزب الشيوعي الفرنسي، باحثًا في التراث الماركسي. وقد أعاد قراءة هذا التراث وفق منهجية جديدة تشكلت في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، أي البنيوية. من خلال هذا التحول، حول ألتوسير الماركسية من منهجية عمل وممارسة ثورية إلى إطار يؤكد حتمية سيادة نظام معين.
تزامنت أبحاث ألتوسير مع ظروف سياسية أدت إلى تحجر الفكر، حيث سادت الماركسية والدوغمائية السياسية. ونظرًا لهذا الوضع، اعتُبر الأدب مجرد نسق من التمثلات التي تتشكل من تصورات وأساطير لها دور اجتماعي، ورأت المدرسة الألتوسيرية أن الأدب قد يعيق الأيديولوجيا التي يقوم عليها النص بسبب جماليته. لذا، قام ألتوسير بتجاوز الأطروحات التقليدية حول العلاقة بين البنى التحتية (القوى الاقتصادية) والبنى الفوقية (الفلسفة والأيديولوجيا والأدب). حيث أكد على أن العلاقة بينهما حتمية، مشيرًا إلى إمكانية ابتعاد البنى الفوقية عن تأثير البنى التحتية، حيث يعتبر الأدب مثالًا على ذلك. وبالتالي، تهدف البنيوية الألتوسيرية إلى فضح الأيديولوجيا المهيمنة على النصوص الأدبية.
البنيوية الأنثروبولوجية
تعتمد البنيوية الأنثروبولوجية على استخدام المنهج البنيوي في الدراسات الأنثروبولوجية، حيث يُعتبر كلود ليفي شتراوس عميد هذه المدرسة ومؤسسها في القرن العشرين. كان اهتمام شتراوس منصبًا على كشف حقائق العقل البشري، لكنه لم يركز بشكل كافٍ على البعد الاجتماعي. رغم تأثره بالماركسية واستخدامه المنهج الجدلي الهيجلي، إلا أنه وظف البنيوية بشكل رئيسي.
درس شتراوس البنية التي تشكل المجتمعات البدائية، واستنتج أن ما هو قديم ليس أقل حداثةً، مشيرًا إلى تأثير مفاهيم الطبيعة في دراساته. كما توصل إلى أن الثقافة هي نتاج الأدمغة البشرية. اعتمد ألتوسير في دراسته للثقافة على أبحاث دي سوسير في اللسانيات والسيميائية.
البنيوية التكوينية
يُعتبر لوسيان غولدمان مؤسس المدرسة البنيوية التكوينية، التي تهدف إلى دراسة النص الأدبي من خلال علاقاته الداخلية، مع التركيز على البنية الدلالية وتداخلها مع البنية الاجتماعية. تتبنى البنيوية التكوينية أدوات استنتجتها من التاريخ الفلسفي والأدبي، بما في ذلك أعمال أفلاطون وأرسطو ونظرية المحاكاة في الفن.
في العصر الحديث، استمدت البنيوية التكوينية مبادئها من جان بابتست فيكو، الذي ربط النسق الاجتماعي بالأجناس الأدبية. كما اهتمت هذه البنيوية بالتراث الماركسي واستخدمت أدواته ومنهجيته. تركزت أعمال غولدمان على دراسة البنى الداخلية وعلاقتها بما هو خارج النص، بهدف فهم كيفية تكوّن النص الأدبي، ولا سيما الرواية. وأشار غولدمان إلى أن البنيوية التكوينية تختلف عن باقي المدارس البنيوية، حيث دمجت بين النص والتاريخ والمجتمع والصراعات لفهم ماهية النص الأدبي.