الامارات 7 - نشأة النظرية التفاعلية الرمزية
صاغ المفكر السوسيولوجي جورج هربرت ميد أسس النظرية التفاعلية الرمزية، التي أسهمت في فهم كيفية تفاعل الأفراد مع بعضهم البعض سعياً لتحقيق المنفعة الذاتية. تُبرز هذه النظرية مفاهيم الثقافة الفرعية، التي تُستخدم في مجالات متعددة من علم الاجتماع، مثل دراسة الشباب والشيوخ والنساء، كمكونات اجتماعية تؤدي دوراً محدداً في السياق الاجتماعي بناءً على التصورات الذاتية للأفراد.
تأسست النظرية التفاعلية الرمزية في أواخر القرن التاسع عشر، بمشاركة ميد وجورج زيمل. تعتقد هذه النظرية أن الحياة الاجتماعية هي شبكة معقدة تتكون من العلاقات والتفاعلات بين الأفراد والجماعات، والتي تُبنى على رموز وافق عليها المجتمع.
الأسس المنهجية للنظرية التفاعلية الرمزية
حدد فورمان دنزن القضايا المنهجية للنظرية التفاعلية الرمزية كما يلي:
ربط السلوك الضمني بالظاهر: ينبغي على الباحث البدء بالسلوك الظاهر لكشف المعاني التي يضفيها الفاعلون عليه.
تركيز الباحث على الذات: يجب دراسة السلوك من منظور الأفراد الفاعلين، باعتبارهم موضوعاً وعملية في الوقت ذاته.
ربط الرموز والمعاني بالسياقات الاجتماعية: يُساعد ذلك في تحقيق تحليل سوسيولوجي يميز بين السوسيولوجيا وعلم النفس.
التحليل الموقفي: إذا كان المعنى يؤثر على السلوك، فإن التحليل الموقفي يصبح ضرورياً.
التفاعل الرمزي: يجب أن تعكس استراتيجيات البحث الطبيعة المستمرة والمتغيرة للتفاعل الرمزي.
أهم مصطلحات النظرية التفاعلية الرمزية
التفاعل: سلسلة من الاتصالات المستمرة بين الأفراد والجماعات.
المرونة: القدرة على التصرف حسب الظروف.
الرموز: إشارات للتواصل.
الوعي الذاتي: قدرة الفرد على تمثيل الأدوار.
أشهر ممثلي النظرية التفاعلية الرمزية
ماكس فيبر: أكد على أهمية الدافع والمعنى الفردي في تفسير الفعل الاجتماعي، مشيراً إلى أن علم الاجتماع يهتم بتفسير هذا الفعل ومساره ونتائجه.
جورج ميد: في مؤلفه "فلسفة الفعل الاجتماعي"، ركز على التفاعل الاجتماعي بين الفاعل وبيئته، معتبراً أن الواقع الاجتماعي يعتمد على تأويل الفرد لمحيطه.
هارولد جارفتكل: اهتم بالتنظيم الاجتماعي، خاصة في مناهج بحث الشعوب، وسعى لتطوير نظرية ديناميكية تختلف عن المناهج التقليدية.
جورج زيمل: درس أنماط التفاعل الاجتماعي، مع التركيز على الوحدات الصغيرة والتفاعلات، محاولاً الكشف عن عناصرها وأسباب تماسكها دون التطرق لجذورها ومضامينها.
صاغ المفكر السوسيولوجي جورج هربرت ميد أسس النظرية التفاعلية الرمزية، التي أسهمت في فهم كيفية تفاعل الأفراد مع بعضهم البعض سعياً لتحقيق المنفعة الذاتية. تُبرز هذه النظرية مفاهيم الثقافة الفرعية، التي تُستخدم في مجالات متعددة من علم الاجتماع، مثل دراسة الشباب والشيوخ والنساء، كمكونات اجتماعية تؤدي دوراً محدداً في السياق الاجتماعي بناءً على التصورات الذاتية للأفراد.
تأسست النظرية التفاعلية الرمزية في أواخر القرن التاسع عشر، بمشاركة ميد وجورج زيمل. تعتقد هذه النظرية أن الحياة الاجتماعية هي شبكة معقدة تتكون من العلاقات والتفاعلات بين الأفراد والجماعات، والتي تُبنى على رموز وافق عليها المجتمع.
الأسس المنهجية للنظرية التفاعلية الرمزية
حدد فورمان دنزن القضايا المنهجية للنظرية التفاعلية الرمزية كما يلي:
ربط السلوك الضمني بالظاهر: ينبغي على الباحث البدء بالسلوك الظاهر لكشف المعاني التي يضفيها الفاعلون عليه.
تركيز الباحث على الذات: يجب دراسة السلوك من منظور الأفراد الفاعلين، باعتبارهم موضوعاً وعملية في الوقت ذاته.
ربط الرموز والمعاني بالسياقات الاجتماعية: يُساعد ذلك في تحقيق تحليل سوسيولوجي يميز بين السوسيولوجيا وعلم النفس.
التحليل الموقفي: إذا كان المعنى يؤثر على السلوك، فإن التحليل الموقفي يصبح ضرورياً.
التفاعل الرمزي: يجب أن تعكس استراتيجيات البحث الطبيعة المستمرة والمتغيرة للتفاعل الرمزي.
أهم مصطلحات النظرية التفاعلية الرمزية
التفاعل: سلسلة من الاتصالات المستمرة بين الأفراد والجماعات.
المرونة: القدرة على التصرف حسب الظروف.
الرموز: إشارات للتواصل.
الوعي الذاتي: قدرة الفرد على تمثيل الأدوار.
أشهر ممثلي النظرية التفاعلية الرمزية
ماكس فيبر: أكد على أهمية الدافع والمعنى الفردي في تفسير الفعل الاجتماعي، مشيراً إلى أن علم الاجتماع يهتم بتفسير هذا الفعل ومساره ونتائجه.
جورج ميد: في مؤلفه "فلسفة الفعل الاجتماعي"، ركز على التفاعل الاجتماعي بين الفاعل وبيئته، معتبراً أن الواقع الاجتماعي يعتمد على تأويل الفرد لمحيطه.
هارولد جارفتكل: اهتم بالتنظيم الاجتماعي، خاصة في مناهج بحث الشعوب، وسعى لتطوير نظرية ديناميكية تختلف عن المناهج التقليدية.
جورج زيمل: درس أنماط التفاعل الاجتماعي، مع التركيز على الوحدات الصغيرة والتفاعلات، محاولاً الكشف عن عناصرها وأسباب تماسكها دون التطرق لجذورها ومضامينها.