الامارات 7 - مرّ الإنسان بعدة عصور جليدية عبر الزمن، وكان أبرزها منذ حوالي 650 ألف سنة، حيث انخفض مستوى البحر بنحو 122 متراً وتراجعت درجات الحرارة العالمية بمعدل 5 درجات مئوية تقريباً. تتضمن أبرز الظروف التي عاشها الإنسان خلال هذه العصور:
الحياة في العصر الجليدي الأول (النياندرتال)
خلال فترة العصر الجليدي قبل 40 إلى 44 ألف سنة، شهدت الأرض برودة شديدة أدت إلى اختفاء إنسان النياندرتال تقريباً، باستثناء نوع واحد. ورغم تكيّف النياندرتال البيولوجي والسلوكي مع البرودة، إلا أن شدة الطقس جعلت العثور على الطعام أمراً صعباً، مما أدى إلى انقراضهم. وأشار علماء الأنثروبولوجيا إلى أن التركيبة السكانية الضعيفة ساهمت في تفاقم مشكلات الإمدادات الغذائية وصعوبة مواجهة التحديات المناخية.
الحياة في العصر الجليدي الثاني
منذ حوالي 70 إلى 60 ألف سنة، بدأ الإنسان الحديث الانتشار عبر مختلف بقاع الأرض، بما في ذلك الغابات والبيئات الجليدية في أوروبا. رغم الظروف القاسية، استطاع الإنسان التكيف والنجاة من العصور الجليدية، بما فيها تلك التي حدثت بين 24 إلى 21 ألف سنة مضت. في هذه الفترة، كانت المساحات الشاسعة من أمريكا الشمالية وشمال أوروبا مغطاة بالجليد.
الابتكارات الثقافية
في العصر الجليدي، لم يكن الإنسان مجرد صياد، بل كان فناناً أيضاً. فقد رسم رسومات في الكهوف وصنع تماثيل وطقوس لمناسبات خاصة. كما تطورت قدراته اللغوية والفكرية، مما سمح له بالتواصل ومشاركة المعرفة بين الأجيال.
الأدوات والأسلحة
شهد العصر الجليدي الأخير تطوراً ملحوظاً في صناعة الأدوات. استخدم الإنسان البورين كإزميل لصنع الشقوق في العظام، وابتكر أسلحة من العظم والقرون. استخدم الصيادون النيران لجمع الخيول البرية خلال فصلي الخريف والربيع، واستمروا في تجفيف اللحوم لاستهلاكها لاحقاً.
الملابس والملاجئ
اخترع الإنسان الإبرة قبل حوالي 30 ألف عام، مما سمح له بصناعة ملابس ضيقة تناسب الأجواء الباردة. استخدم جلود حيوانات مثل الثعالب والأرانب لخلق ملابس توفر الدفء.
بالنسبة للملاجئ، سعى الإنسان للعيش في كهوف أو بناء منازل صخرية معدلة، حيث استخدم أعمدة خشبية وعظام الحيوانات لصنع هياكل تشبه الخيام، وكانت موقدةً تنشر الحرارة.
الاستنتاج
حياة الإنسان في العصر الجليدي كانت مليئة بالتحديات، لكنها شهدت أيضاً ابتكارات ثقافية وتقنية ساهمت في بقائه وتكيفه مع ظروف قاسية.
الحياة في العصر الجليدي الأول (النياندرتال)
خلال فترة العصر الجليدي قبل 40 إلى 44 ألف سنة، شهدت الأرض برودة شديدة أدت إلى اختفاء إنسان النياندرتال تقريباً، باستثناء نوع واحد. ورغم تكيّف النياندرتال البيولوجي والسلوكي مع البرودة، إلا أن شدة الطقس جعلت العثور على الطعام أمراً صعباً، مما أدى إلى انقراضهم. وأشار علماء الأنثروبولوجيا إلى أن التركيبة السكانية الضعيفة ساهمت في تفاقم مشكلات الإمدادات الغذائية وصعوبة مواجهة التحديات المناخية.
الحياة في العصر الجليدي الثاني
منذ حوالي 70 إلى 60 ألف سنة، بدأ الإنسان الحديث الانتشار عبر مختلف بقاع الأرض، بما في ذلك الغابات والبيئات الجليدية في أوروبا. رغم الظروف القاسية، استطاع الإنسان التكيف والنجاة من العصور الجليدية، بما فيها تلك التي حدثت بين 24 إلى 21 ألف سنة مضت. في هذه الفترة، كانت المساحات الشاسعة من أمريكا الشمالية وشمال أوروبا مغطاة بالجليد.
الابتكارات الثقافية
في العصر الجليدي، لم يكن الإنسان مجرد صياد، بل كان فناناً أيضاً. فقد رسم رسومات في الكهوف وصنع تماثيل وطقوس لمناسبات خاصة. كما تطورت قدراته اللغوية والفكرية، مما سمح له بالتواصل ومشاركة المعرفة بين الأجيال.
الأدوات والأسلحة
شهد العصر الجليدي الأخير تطوراً ملحوظاً في صناعة الأدوات. استخدم الإنسان البورين كإزميل لصنع الشقوق في العظام، وابتكر أسلحة من العظم والقرون. استخدم الصيادون النيران لجمع الخيول البرية خلال فصلي الخريف والربيع، واستمروا في تجفيف اللحوم لاستهلاكها لاحقاً.
الملابس والملاجئ
اخترع الإنسان الإبرة قبل حوالي 30 ألف عام، مما سمح له بصناعة ملابس ضيقة تناسب الأجواء الباردة. استخدم جلود حيوانات مثل الثعالب والأرانب لخلق ملابس توفر الدفء.
بالنسبة للملاجئ، سعى الإنسان للعيش في كهوف أو بناء منازل صخرية معدلة، حيث استخدم أعمدة خشبية وعظام الحيوانات لصنع هياكل تشبه الخيام، وكانت موقدةً تنشر الحرارة.
الاستنتاج
حياة الإنسان في العصر الجليدي كانت مليئة بالتحديات، لكنها شهدت أيضاً ابتكارات ثقافية وتقنية ساهمت في بقائه وتكيفه مع ظروف قاسية.