الامارات 7 - يؤكد التربويون وعلماء النفس على أهمية مشاركة الأطفال في الأعمال التطوعية منذ الصغر، حيث تلعب الأسر والمعلمون دورًا في تقديم فرص وأنشطة تطوعية تتناسب مع قدراتهم العقلية والجسدية. هناك العديد من الأنشطة التطوعية التي يمكن للأطفال المشاركة فيها، ومن أبرزها:

تنظيف الحي السكني: يعد نشاط تنظيف الحي أو الأماكن العامة من الأنشطة المفيدة، حيث يتجول الأطفال مع أكياس القمامة لجمع النفايات من الطرقات، مع التأكيد على اتباع معايير السلامة.

مساعدة الجيران: يمكن للأطفال مساعدة جيرانهم في أمور مثل جمع أوراق الشجر، جزّ العشب، أو حمل الأغراض.

زراعة الزهور والأشجار: تعتبر الزراعة من الأنشطة التطوعية الشائعة للأطفال، حيث يمكنهم المشاركة في زراعة الحدائق العامة أو على جوانب الطرق.

جمع وتوزيع المساعدات: يُمكن للأطفال المشاركة في جمع الملابس أو التبرعات المالية البسيطة من سكان الحي وتوزيعها على المحتاجين.

التبرع بالكتب المستعملة: يساعد جمع الكتب المستعملة والتبرع بها لمكتبة المدرسة في تعليم الأطفال أهمية إعادة التدوير والمحافظة على البيئة.

تزيين المدارس والمرافق العامة: يمكن للأطفال المشاركة في تزيين المدارس أو الحدائق العامة، مما يعزز مهاراتهم الفنية ويشعرهم بالانتماء لمجتمعهم.

تقديم وجبات وهدايا لمراكز الأيتام والمستشفيات: مثل هذه الأنشطة تعزز شعور الأطفال بالتعاطف مع الآخرين وتشجعهم على الانخراط في المجتمع.

تنظيف دور العبادة: المشاركة في تنظيف المساجد والكنائس تساعد الأطفال على فهم أهمية هذه الأماكن في المجتمع.

توزيع الحلويات في المناسبات: يمكن للأطفال توزيع الحلويات في المناسبات الاجتماعية داخل المدرسة، مما يعزز مشاركتهم في الفعاليات الاجتماعية.

أهمية العمل التطوعي للأطفال:
يعد العمل التطوعي من أهم الأنشطة التي تعزز انخراط الأطفال في المجتمع، وتعلّمهم مهارات حياتية جديدة. بالإضافة إلى مساعدة الآخرين، فإن العمل التطوعي يُنمّي لدى الأطفال العديد من القيم والفوائد مثل:

تقدير الأشياء من حولهم.
تعزيز فهمهم للعالم.
غرس قيمة العطاء.
اكتشاف مهارات حياتية جديدة.
تنمية المهارات الاجتماعية.
تحسين الصحة النفسية والبدنية.
تعزيز مهارات العمل التعاوني.
العمل التطوعي ليس فقط وسيلة للمساهمة في المجتمع، بل هو أيضًا فرصة للنمو الشخصي للأطفال.