الامارات 7 - مدة الساعة
مفهوم مدة الساعة
تُعتبر الساعة وحدة قياس زمنية تُعادل:
3600 ثانية
60 دقيقة
جزءًا من أصل 24 جزءًا من اليوم الواحد
جزءًا من أصل 8760 جزءًا من السنة الواحدة
تاريخ تقسيم الساعة
كان المصريون القدماء أول من قسّم الساعة الشمسية إلى 12 جزءًا، حيث يمثل كل جزء ساعة زمنية نهارية من الغسق حتى الفجر. وبذلك، قسّموا اليوم إلى 12 ساعة نهارية و12 ساعة ليلية، ليكون المجموع 24 ساعة.
النظام العددي
اعتمد تقسيم الوقت على النظام الستيني، الذي نشأ في بلاد ما بين النهرين حيث طوّره السومريون وأعتمده البابليون. وقد كان يُعتمد في تقسيم الساعة والدقيقة على فكرة العد باستخدام أصابع اليد، حيث تُقسم كل إصبع إلى 3 أجزاء، مما يتيح العد حتى الرقم 12 في اليد الواحدة. وبما أن اليد تحتوي على 5 أصابع، يكون الناتج 60، مما يسهل استخدام هذا الرقم لتقسيم الوقت والزوايا.
أدوات قياس الزمن عبر التاريخ
على مر الزمن، تطورت أدوات قياس الزمن لتلبية احتياجات الإنسان، ومن أبرز الأدوات المستخدمة:
المزولة الشمسية: تعتمد على ظل الشمس لتحديد الوقت، وقد تم العثور على أقدم مزولة شمسية في وادي الملوك في مصر عام 2013، ويعود تاريخها إلى 1500 ق.م.
الساعات البسيطة: تشمل:
المصابيح الزيتية: استخدمها الصينيون لقياس الوقت من خلال مستوى الزيت.
الساعات الشمعية: تعتمد على قياس طول الشمعة المتبقي.
الساعات المائية: تقيس تدفق الماء.
الساعات الرملية: تعتمد على تدفق الرمل بين كرتين زجاجيتين.
الساعة الميكانيكية البسيطة: ظهرت خلال فترة النهضة (1270-1300م) وكانت تعتمد على الأوزان لتحريك عجلاتها.
الساعات الذرية: تم تطويرها من قبل الفيزيائي لويس إيسن، وتعتمد على التذبذبات الناجمة عن ذرة السيزيوم 133، وقد أُعلن في عام 1967 أن القياس الرسمي للثانية يعادل 9,192,631,770 ذبذبة.
الملخص
تطورت أدوات قياس الزمن عبر التاريخ لتلبية الحاجة الملحة لتحديد الوقت، بدءًا من القياسات البسيطة بناءً على الأجرام السماوية، وصولًا إلى الساعات الميكانيكية والذرية الحديثة التي توفر دقة عالية في قياس الزمن.
مفهوم مدة الساعة
تُعتبر الساعة وحدة قياس زمنية تُعادل:
3600 ثانية
60 دقيقة
جزءًا من أصل 24 جزءًا من اليوم الواحد
جزءًا من أصل 8760 جزءًا من السنة الواحدة
تاريخ تقسيم الساعة
كان المصريون القدماء أول من قسّم الساعة الشمسية إلى 12 جزءًا، حيث يمثل كل جزء ساعة زمنية نهارية من الغسق حتى الفجر. وبذلك، قسّموا اليوم إلى 12 ساعة نهارية و12 ساعة ليلية، ليكون المجموع 24 ساعة.
النظام العددي
اعتمد تقسيم الوقت على النظام الستيني، الذي نشأ في بلاد ما بين النهرين حيث طوّره السومريون وأعتمده البابليون. وقد كان يُعتمد في تقسيم الساعة والدقيقة على فكرة العد باستخدام أصابع اليد، حيث تُقسم كل إصبع إلى 3 أجزاء، مما يتيح العد حتى الرقم 12 في اليد الواحدة. وبما أن اليد تحتوي على 5 أصابع، يكون الناتج 60، مما يسهل استخدام هذا الرقم لتقسيم الوقت والزوايا.
أدوات قياس الزمن عبر التاريخ
على مر الزمن، تطورت أدوات قياس الزمن لتلبية احتياجات الإنسان، ومن أبرز الأدوات المستخدمة:
المزولة الشمسية: تعتمد على ظل الشمس لتحديد الوقت، وقد تم العثور على أقدم مزولة شمسية في وادي الملوك في مصر عام 2013، ويعود تاريخها إلى 1500 ق.م.
الساعات البسيطة: تشمل:
المصابيح الزيتية: استخدمها الصينيون لقياس الوقت من خلال مستوى الزيت.
الساعات الشمعية: تعتمد على قياس طول الشمعة المتبقي.
الساعات المائية: تقيس تدفق الماء.
الساعات الرملية: تعتمد على تدفق الرمل بين كرتين زجاجيتين.
الساعة الميكانيكية البسيطة: ظهرت خلال فترة النهضة (1270-1300م) وكانت تعتمد على الأوزان لتحريك عجلاتها.
الساعات الذرية: تم تطويرها من قبل الفيزيائي لويس إيسن، وتعتمد على التذبذبات الناجمة عن ذرة السيزيوم 133، وقد أُعلن في عام 1967 أن القياس الرسمي للثانية يعادل 9,192,631,770 ذبذبة.
الملخص
تطورت أدوات قياس الزمن عبر التاريخ لتلبية الحاجة الملحة لتحديد الوقت، بدءًا من القياسات البسيطة بناءً على الأجرام السماوية، وصولًا إلى الساعات الميكانيكية والذرية الحديثة التي توفر دقة عالية في قياس الزمن.