الامارات 7 - عملية معالجة البيانات لدى البشر تشبه تلك التي تحدث في أجهزة الحاسوب، حيث تعتمد على استقبال المعلومات وتخزينها واسترجاعها من الذاكرة. تشمل هذه العملية الأنشطة العقلية مثل الانتباه، التركيز، والتفكير. يُعرف علم النفس المعرفي بأنه فرع من علم النفس يهتم بدراسة العمليات العقلية المتعلقة بالإدراك، التفكير، اللغة، والذاكرة. هذا العلم يدرس العقل البشري كمعالج للمعلومات، ويركز على كيفية استقبال وفهم المعلومات من البيئة المحيطة.
تاريخ علم النفس المعرفي
نشأ علم النفس المعرفي مع تطور المدارس الفكرية والفلسفية، حيث تطرق الفلاسفة مثل أفلاطون وأرسطو لهذه العمليات. ومع ذلك، كانت المدرسة السلوكية هي السائدة لفترة طويلة، حيث ركزت على السلوك بدلاً من الفكر. في الخمسينيات والسبعينيات، حدث تحول نحو التركيز على العمليات العقلية مثل حل المشكلات واتخاذ القرار. في عام 1967، ظهر مصطلح "علم النفس المعرفي" نتيجة الثورة المعرفية، التي جاءت كرد فعل على عدم الرضا عن المدرسة السلوكية وتزايد الاهتمام بالعمليات العقلية بسبب التطورات التكنولوجية والحرب العالمية الثانية.
تطور علم النفس المعرفي
مر علم النفس المعرفي بعدة مراحل:
ظهور المصطلح: في الستينيات، بدأت نظريات الإدراك والتعلم في الظهور مع تطوير مجلات مخصصة لعلم النفس المعرفي.
زيادة الاهتمام: في السبعينيات والثمانينيات، تم إنشاء معامل معرفية وظهرت مؤتمرات وندوات خاصة بالعلم، بالإضافة إلى إدراج مواد دراسية مرتبطة بالمجال في الجامعات.
التداخل مع علم الأعصاب: في الثمانينيات والتسعينيات، تم الربط بين العمليات العقلية والمكونات العصبية، وما زال العلم يتطور بسبب التكنولوجيا وعلوم الدماغ.
المرحلة الحديثة: شهد العلم تقاربًا بينه وبين علوم الحاسوب وعلم الأعصاب، خاصة مع ظهور تقنيات جديدة مثل التصوير بالرنين المغناطيسي.
مناهج علم النفس المعرفي
يتفرع علم النفس المعرفي إلى عدة مناهج:
التجريبي: يعتمد على تجارب عملية لدراسة استجابات الأفراد الأصحاء واكتشاف كيفية عمل العمليات المعرفية.
الحاسوبي: يركز على إنشاء نماذج حاسوبية لمحاكاة الوظائف الإدراكية.
العصبي: يدرس الأشخاص الذين يعانون من تلف في الدماغ لفهم تأثير ذلك على العمليات المعرفية.
الإدراكي: يعتمد على تقنيات تصوير الدماغ لدراسة مكان حدوث العمليات المعرفية.
تاريخ علم النفس المعرفي
نشأ علم النفس المعرفي مع تطور المدارس الفكرية والفلسفية، حيث تطرق الفلاسفة مثل أفلاطون وأرسطو لهذه العمليات. ومع ذلك، كانت المدرسة السلوكية هي السائدة لفترة طويلة، حيث ركزت على السلوك بدلاً من الفكر. في الخمسينيات والسبعينيات، حدث تحول نحو التركيز على العمليات العقلية مثل حل المشكلات واتخاذ القرار. في عام 1967، ظهر مصطلح "علم النفس المعرفي" نتيجة الثورة المعرفية، التي جاءت كرد فعل على عدم الرضا عن المدرسة السلوكية وتزايد الاهتمام بالعمليات العقلية بسبب التطورات التكنولوجية والحرب العالمية الثانية.
تطور علم النفس المعرفي
مر علم النفس المعرفي بعدة مراحل:
ظهور المصطلح: في الستينيات، بدأت نظريات الإدراك والتعلم في الظهور مع تطوير مجلات مخصصة لعلم النفس المعرفي.
زيادة الاهتمام: في السبعينيات والثمانينيات، تم إنشاء معامل معرفية وظهرت مؤتمرات وندوات خاصة بالعلم، بالإضافة إلى إدراج مواد دراسية مرتبطة بالمجال في الجامعات.
التداخل مع علم الأعصاب: في الثمانينيات والتسعينيات، تم الربط بين العمليات العقلية والمكونات العصبية، وما زال العلم يتطور بسبب التكنولوجيا وعلوم الدماغ.
المرحلة الحديثة: شهد العلم تقاربًا بينه وبين علوم الحاسوب وعلم الأعصاب، خاصة مع ظهور تقنيات جديدة مثل التصوير بالرنين المغناطيسي.
مناهج علم النفس المعرفي
يتفرع علم النفس المعرفي إلى عدة مناهج:
التجريبي: يعتمد على تجارب عملية لدراسة استجابات الأفراد الأصحاء واكتشاف كيفية عمل العمليات المعرفية.
الحاسوبي: يركز على إنشاء نماذج حاسوبية لمحاكاة الوظائف الإدراكية.
العصبي: يدرس الأشخاص الذين يعانون من تلف في الدماغ لفهم تأثير ذلك على العمليات المعرفية.
الإدراكي: يعتمد على تقنيات تصوير الدماغ لدراسة مكان حدوث العمليات المعرفية.