الامارات 7 - خاتمة عن مفهوم المدرسة البنائية
في ختام حديثنا عن مفهوم المدرسة البنائية، نجد أنها تمثل نظرية في علم النفس الإدراكي تشرح كيفية بناء المعلومات في الكائن البشري. يعتمد هذا البناء على المعلومات التي يكتسبها الفرد من خلال تجاربه وخبراته الحياتية. تُعتبر هذه المدرسة منهجًا تعليميًا يركز على طرق خلق المعرفة، مما يمكن الأفراد من التكيف مع العالم من حولهم. وقد وصف فون جلاسفلد النظرية البنائية بأنها "نظرية المعرفة بجذورها في الفلسفة وعلم النفس والسيبرنيات".
تستند جذور المدرسة البنائية في التربية إلى الإبستمولوجيا، حيث يمتلك الطالب خبرات ومعارف أولية تتشكل غالبًا من بيئته الاجتماعية والثقافية، ويتعلم بعد ذلك من خلال بناء معرفته استنادًا إلى تلك الخبرات.
خاتمة عن مبادئ المدرسة البنائية
بعد استعراض مبادئ المدرسة البنائية، يمكننا تلخيصها في النقاط الأساسية التالية: تقوم المدرسة البنائية على فكرة أن المعرفة تُبنى داخل عقل الفرد، ولا تُنقل إليه بشكل مكتمل. يفسر الفرد المعلومات التي يستقبلها بناءً على ما يمتلكه من معارف. كما أن المجتمع الذي يعيش فيه الفرد يلعب دورًا كبيرًا في بناء معرفته. لا ينفصل التعلم عن التطور النمائي للعلاقة بين الذات والموضوع، ويُعتبر الاستدلال شرطًا أساسيًا لبناء المفاهيم، حيث لا يُبنى المفهوم على استنتاجات مجردة.
من المبادئ الأخرى أن الخطأ يُعتبر شرطًا أساسيًا للتعلم، الذي يرتبط بالتجربة وليس بالتلقين. كما تؤكد المدرسة على أهمية التعلم الاجتماعي والثقافي، وكيف يستفيد الطلاب من التفاعل مع الكبار وزملائهم الأكثر قدرة، مما يساعدهم في تشكيل بنية ذهنية جديدة، كما أوضح ليف فيجوتسكي.
خاتمة عن رواد المدرسة البنائية
وفي ختام حديثنا عن رواد المدرسة البنائية، نجد أنه من الضروري الإشارة إلى أهم الشخصيات التي ساهمت في تطوير هذه المدرسة. يأتي في المقدمة فيلهيلم فونت، العالم الألماني الذي يُعتبر من أعظم علماء النفس في التاريخ، حيث أسس عام 1879 أول معمل تجريبي لعلم النفس. ثم نتحدث عن تكنر، تلميذ فونت، الذي حاول نشر المدرسة البنائية في الولايات المتحدة، على الرغم من أن جهوده انتهت مع وفاته. وأخيرًا، يأتي جان بيجيه، العالم السويسري الذي اشتهر بصياغته لنظرية تطور الإدراك، وأسس مركز نظرية المعرفة الورائية عام 1965، وظل رئيسًا له حتى وفاته في عام 1980. يُعتبر بيجيه رائد المدرسة البنائية في علم النفس.
في ختام حديثنا عن مفهوم المدرسة البنائية، نجد أنها تمثل نظرية في علم النفس الإدراكي تشرح كيفية بناء المعلومات في الكائن البشري. يعتمد هذا البناء على المعلومات التي يكتسبها الفرد من خلال تجاربه وخبراته الحياتية. تُعتبر هذه المدرسة منهجًا تعليميًا يركز على طرق خلق المعرفة، مما يمكن الأفراد من التكيف مع العالم من حولهم. وقد وصف فون جلاسفلد النظرية البنائية بأنها "نظرية المعرفة بجذورها في الفلسفة وعلم النفس والسيبرنيات".
تستند جذور المدرسة البنائية في التربية إلى الإبستمولوجيا، حيث يمتلك الطالب خبرات ومعارف أولية تتشكل غالبًا من بيئته الاجتماعية والثقافية، ويتعلم بعد ذلك من خلال بناء معرفته استنادًا إلى تلك الخبرات.
خاتمة عن مبادئ المدرسة البنائية
بعد استعراض مبادئ المدرسة البنائية، يمكننا تلخيصها في النقاط الأساسية التالية: تقوم المدرسة البنائية على فكرة أن المعرفة تُبنى داخل عقل الفرد، ولا تُنقل إليه بشكل مكتمل. يفسر الفرد المعلومات التي يستقبلها بناءً على ما يمتلكه من معارف. كما أن المجتمع الذي يعيش فيه الفرد يلعب دورًا كبيرًا في بناء معرفته. لا ينفصل التعلم عن التطور النمائي للعلاقة بين الذات والموضوع، ويُعتبر الاستدلال شرطًا أساسيًا لبناء المفاهيم، حيث لا يُبنى المفهوم على استنتاجات مجردة.
من المبادئ الأخرى أن الخطأ يُعتبر شرطًا أساسيًا للتعلم، الذي يرتبط بالتجربة وليس بالتلقين. كما تؤكد المدرسة على أهمية التعلم الاجتماعي والثقافي، وكيف يستفيد الطلاب من التفاعل مع الكبار وزملائهم الأكثر قدرة، مما يساعدهم في تشكيل بنية ذهنية جديدة، كما أوضح ليف فيجوتسكي.
خاتمة عن رواد المدرسة البنائية
وفي ختام حديثنا عن رواد المدرسة البنائية، نجد أنه من الضروري الإشارة إلى أهم الشخصيات التي ساهمت في تطوير هذه المدرسة. يأتي في المقدمة فيلهيلم فونت، العالم الألماني الذي يُعتبر من أعظم علماء النفس في التاريخ، حيث أسس عام 1879 أول معمل تجريبي لعلم النفس. ثم نتحدث عن تكنر، تلميذ فونت، الذي حاول نشر المدرسة البنائية في الولايات المتحدة، على الرغم من أن جهوده انتهت مع وفاته. وأخيرًا، يأتي جان بيجيه، العالم السويسري الذي اشتهر بصياغته لنظرية تطور الإدراك، وأسس مركز نظرية المعرفة الورائية عام 1965، وظل رئيسًا له حتى وفاته في عام 1980. يُعتبر بيجيه رائد المدرسة البنائية في علم النفس.