المناخ في العصر الطباشيري

الامارات 7 - يشير العصر الطباشيري إلى آخر الفترات الثلاث لعصر "الدهر الوسيط"، وقد استمر من حوالي 145 إلى 66 مليون سنة مضت، مما يجعله يمتد لحوالي 79 مليون سنة، وهو الأطول بين فترات هذا الدهر. سُمي هذا العصر بالعصر الطباشيري أو الكريتيلي، وهو اسم مشتق من الكلمة اللاتينية "كريتا" التي تعني "الطباشير"، وذلك بسبب الطبقات السميكة من الطباشير التي تشكلت خلال هذا العصر. يُعتبر الطباشير نوعًا من الأحجار الجيرية الناعمة ذات الحبيبات الدقيقة، ورغم أن معظم الصخور الطباشيرية ليست بطباشير، فقد ترسبت معظم الطباشير خلال هذا العصر.

احتوت الطبقات الرسوبية في العصر الطباشيري على العديد من الأحافير لعدد كبير من أنواع الكائنات الحية، بما في ذلك الديناصورات، التي عاشت وانقرضت خلاله، نتيجة للانقراضات الجماعية الكبيرة التي حدثت. ومن خلال دراسة الأحافير ومواقعها، استطاع العلماء استنتاج الظروف المناخية التي سادت في ذلك الوقت، بالإضافة إلى الاختلافات الجغرافية للقارات والمحيطات مقارنةً بما هو موجود اليوم.

المناخ في العصر الطباشيري
أثارت الظروف المناخية في العصر الطباشيري اهتمام الباحثين، خاصة أنه تلا العصر الجوراسي. تمثل نهاية هذا العصر حدث الانقراض الجماعي المعروف، الذي حصل نتيجة اصطدام كويكب بالأرض في المنطقة التي تشغلها اليوم جزيرة يوكاتان المكسيكية، مما أدى إلى تشكيل فوهة اصطدام "تشيككسولوب". تشير التقديرات إلى أن نصف أنواع الكائنات الحية انقرضت جراء هذا الاصطدام، في وقت كانت القارة العملاقة "بانجيا" قد بدأت بالفعل في الانقسام إلى قارات أصغر.

تباعد القارات والمناخ
مع تباعد القارات، ظهرت سواحل جديدة، مما أتاح ظهور موائل مائية جديدة بالقرب من الشواطئ. كما بدأت الفصول بالتمايز فيما بينها، حيث تميز المناخ العام بالدفء واستقرار درجات الحرارة. كانت درجات الحرارة الاستوائية والقطبية أعلى من المستويات المسجلة اليوم، مع قلة الظواهر المناخية المتطرفة.

تأثير الاحتباس الحراري
في هذا العصر، كانت تركيزات غازات الاحتباس الحراري، مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان، أعلى من المستويات الحالية، مما ساهم في المناخ الأكثر دفئًا. أدى الدفء الممتد إلى عدم تراكم الصفائح الجليدية، وخفض تدرج درجة الحرارة بين خط الاستواء والقطبين. كما تأثرت نظم الرياح وتوزيع درجات الحرارة العالمية.

تسبب الدفء الشديد في انتشار تيارات المحيط الدافئة نحو القطبين، بينما ظلت القطبان خالية من الجليد. كما لم تكن وفرة النباتات كافية لتقليل تركيز غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، ورغم أن النباتات انتشرت في مناطق أقصى الشمال، فإن الظروف لم تكن كافية لدعم نمو الغابات المطيرة.

في منتصف العصر الطباشيري، ساهمت البراكين الشديدة في إطلاق كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، مما ساهم في زيادة الاحتباس الحراري. ورغم ارتفاع درجات حرارة المحيطات، لم تتشكل المسطحات الجليدية في القطبين، حيث كانت حرارة المياه السطحية أعلى من أن تتكون الجليد، مما استمر حتى نهاية العصر الطباشيري.



شريط الأخبار الإمارات تسير طائرتها الإغاثية الـ 238 بحمولة 90 طنا لدعم سكان غزة تعرف على افضل الأماكن السياحية في راس الخيمة تعرف على افضل فنادق الفجيرة .. لـ تجربة استجمام فريدة بعيداً عن الصخب تحفة الامارات وعاصمة الفخامة .. أبو ظبي حيث تلتقي التقاليد بـ الحداثة جميـرا .. ايقـونـة الجمـال والاناقـة في قـلب دبي الشارقة .. حـديقة مملكة اللآلئ المائية وجزيرة الأساطير مغامـرات تستحق التجربة تعرف على أجمل الأماكن السياحية في دبي للأطفال أفضـل مطـاعم عـائلية في دبي .. ننصحـك بِـ تجربتهـا متع اطفالك بـ لعبة الرغوة المائية في حديقة مملكة اللؤلؤ في الشارقة استكشف لعبة الغواصة المائية في جزيرة الأساطير بـ الشارقة لاتفـوت فرصة الاستمتاع بالعروض الخيالية لـ نافـورة الشارقـة إرث الداو في عجمـان .. رحلـة عبـر التاريخ والحرفيـة البحريـة الى العالميـة هـايكنـج عجمـان .. وجهـة المغـامرين بين جبـال مصـفـوت والمنامـة استمتـع بجمال وسحـر مرسى عجمـان .. وجهتـك الأمثـل للترفيـه والإسترخـاء عـلى الواجهـة البحريـة أسـرار الرفاهيـة في عجمـان .. استمتـع بـ جمـال شواطئـها وفخـامة منتجعاتهـا