الامارات 7 - التأريخ النسبي هو عملية تحديد الترتيب الزمني لصخور أو أحداث جيولوجية دون معرفة أعمارها الحقيقية. يُستخدم هذا الأسلوب لتمييز الطبقات الصخرية والأحافير المدفونة بداخلها وفقًا لترتيبها الزمني، من الأقدم إلى الأحدث، بدلاً من تحديد عدد السنوات التي تشكلت فيها الطبقة الواحدة.
يمكن تعريف التأريخ النسبي أيضًا على أنه العلم الذي يحدد ترتيب الأحداث الجيولوجية عبر الحقب الزمنية، دون قياس أعمارها المطلقة. يعتمد هذا النظام على دراسة خصائص الطبقات الصخرية والأحافير المدفونة فيها، والتي تعود إلى كائنات حية عاشت وماتت في نفس الحقبة الزمنية. هذه الطريقة هي المنهج الأساسي المتبع من قبل علماء الجيولوجيا لوضع الأحداث الجيولوجية والأحافير ضمن سلسلة زمنية، قبل ظهور التأريخ الإشعاعي الذي يعتمد على النظائر المشعة. لكن التأريخ النسبي يبقى أكثر دقة في بعض الحالات، خاصةً في الطبقات التي لا تحتوي على تلك النظائر.
يمتد الزمن الجيولوجي، أي عمر الأرض، إلى نحو 4.6 مليار سنة، حيث تشكل الصخور على مدى ملايين السنين. وعليه، لا يستطيع العلماء تحديد العمر الحقيقي لأي من هذه الصخور، وإنما يتوصلون إلى ترتيب الأحداث الماضية ضمن تسلسل زمني يُظهر العصور ونوع الصخور والأحافير.
مبادئ التأريخ النسبي
استند العلماء إلى مجموعة من المبادئ لتأريخ الطبقات الصخرية، ومنها:
مبدأ التوحيد: يقترح أن فهم الأحداث الماضية يمكن تحقيقه من خلال مراقبة العمليات الطبيعية الحالية، مثل التعرية والترسب، وهو ما يعرف بـ "الحاضر هو مفتاح الماضي".
مبدأ الأفق الأصلي: يشير إلى أن الرواسب تتراكم بشكل أفقي على سطح الأرض. فإذا كانت الطبقات مائلة أو مطوية، فهذا يعني أن هذه العمليات حدثت بعد الترسب.
مبدأ الاستمرارية النهائية: يعتمد على فكرة أن الرواسب تترسب بشكل جانبي في طبقات متصلة، وبالتالي يمكن تفسير القطع الأفقية كأنها تمثل نفس الطبقات.
مبدأ التزايد: ينص على أن في سلسلة من الصخور غير المضطربة، تكون كل طبقة أحدث من التي أسفلها، وأقدم من التي تعلوها.
مبدأ العلاقات الشاملة: يشير إلى أن أي حدث جيولوجي يؤثر على طبقة ما يجب أن يكون أحدث من تلك الطبقة، مما يعني أن الحدث الجيولوجي (مثل القطع) لابد أن يكون أحدث من الصخور التي قطعها.
استراتيجيات التأريخ النسبي
هناك عدة استراتيجيات وطرق تُستخدم في التأريخ النسبي، منها:
علم طبقات الأرض (Stratigraphy): يعتمد على افتراض أن طبقات التربة تتراكم فوق بعضها، حيث تكون الطبقات السفلية أقدم والعلوية أحدث، مما يساعد في بناء سلاسل زمنية نسبية.
التسلسل (Seriation): يبحث في التغييرات التي تحدث في أنماط معينة من القطع الأثرية في موقع محدد، بافتراض أن نمطًا جديدًا يحل محل النمط السابق بمرور الوقت.
التأريخ بالفلور (Fluorine dating): تعتمد هذه التقنية على تحليل كمية الفلور التي امتصتها العظام المدفونة من التربة المحيطة لتحديد مدة بقاء العينة تحت الأرض.
بهذه الطريقة، يُمكن للعلماء تحديد الترتيب الزمني للأحداث والصخور بناءً على المبادئ والاستراتيجيات المذكورة، مما يسهم في فهم أفضل للتاريخ الجيولوجي للأرض.
يمكن تعريف التأريخ النسبي أيضًا على أنه العلم الذي يحدد ترتيب الأحداث الجيولوجية عبر الحقب الزمنية، دون قياس أعمارها المطلقة. يعتمد هذا النظام على دراسة خصائص الطبقات الصخرية والأحافير المدفونة فيها، والتي تعود إلى كائنات حية عاشت وماتت في نفس الحقبة الزمنية. هذه الطريقة هي المنهج الأساسي المتبع من قبل علماء الجيولوجيا لوضع الأحداث الجيولوجية والأحافير ضمن سلسلة زمنية، قبل ظهور التأريخ الإشعاعي الذي يعتمد على النظائر المشعة. لكن التأريخ النسبي يبقى أكثر دقة في بعض الحالات، خاصةً في الطبقات التي لا تحتوي على تلك النظائر.
يمتد الزمن الجيولوجي، أي عمر الأرض، إلى نحو 4.6 مليار سنة، حيث تشكل الصخور على مدى ملايين السنين. وعليه، لا يستطيع العلماء تحديد العمر الحقيقي لأي من هذه الصخور، وإنما يتوصلون إلى ترتيب الأحداث الماضية ضمن تسلسل زمني يُظهر العصور ونوع الصخور والأحافير.
مبادئ التأريخ النسبي
استند العلماء إلى مجموعة من المبادئ لتأريخ الطبقات الصخرية، ومنها:
مبدأ التوحيد: يقترح أن فهم الأحداث الماضية يمكن تحقيقه من خلال مراقبة العمليات الطبيعية الحالية، مثل التعرية والترسب، وهو ما يعرف بـ "الحاضر هو مفتاح الماضي".
مبدأ الأفق الأصلي: يشير إلى أن الرواسب تتراكم بشكل أفقي على سطح الأرض. فإذا كانت الطبقات مائلة أو مطوية، فهذا يعني أن هذه العمليات حدثت بعد الترسب.
مبدأ الاستمرارية النهائية: يعتمد على فكرة أن الرواسب تترسب بشكل جانبي في طبقات متصلة، وبالتالي يمكن تفسير القطع الأفقية كأنها تمثل نفس الطبقات.
مبدأ التزايد: ينص على أن في سلسلة من الصخور غير المضطربة، تكون كل طبقة أحدث من التي أسفلها، وأقدم من التي تعلوها.
مبدأ العلاقات الشاملة: يشير إلى أن أي حدث جيولوجي يؤثر على طبقة ما يجب أن يكون أحدث من تلك الطبقة، مما يعني أن الحدث الجيولوجي (مثل القطع) لابد أن يكون أحدث من الصخور التي قطعها.
استراتيجيات التأريخ النسبي
هناك عدة استراتيجيات وطرق تُستخدم في التأريخ النسبي، منها:
علم طبقات الأرض (Stratigraphy): يعتمد على افتراض أن طبقات التربة تتراكم فوق بعضها، حيث تكون الطبقات السفلية أقدم والعلوية أحدث، مما يساعد في بناء سلاسل زمنية نسبية.
التسلسل (Seriation): يبحث في التغييرات التي تحدث في أنماط معينة من القطع الأثرية في موقع محدد، بافتراض أن نمطًا جديدًا يحل محل النمط السابق بمرور الوقت.
التأريخ بالفلور (Fluorine dating): تعتمد هذه التقنية على تحليل كمية الفلور التي امتصتها العظام المدفونة من التربة المحيطة لتحديد مدة بقاء العينة تحت الأرض.
بهذه الطريقة، يُمكن للعلماء تحديد الترتيب الزمني للأحداث والصخور بناءً على المبادئ والاستراتيجيات المذكورة، مما يسهم في فهم أفضل للتاريخ الجيولوجي للأرض.