الامارات 7 - تُعتبر مياه الرديتر من العناصر الحيوية في السيارة، ويجب مراقبتها بانتظام لضمان الأداء الجيد للمحرك. يكون ماء الرديتر في حالة مثالية عندما يكون شفافًا وصافيًا، ولكن إذا لوحظ تغيير في لونه أو ظهور آثار زيت، فهذا يشير إلى وجود تسرب لزيت المحرك إلى نظام سائل التبريد، مما قد يسبب أضرارًا جسيمة للمحرك ويؤدي إلى تكاليف صيانة مرتفعة.
أسباب تغيير لون ماء الرديتر واختلاط الزيت بالماء:
كسر في حشية الرأس:
حشية الرأس هي سدادة مطاطية أو معدنية تُركب بين رأس المحرك وكتلة المحرك، وتضمن عدم تسرب زيت المحرك إلى سائل التبريد. قد تتعرض هذه الحشية للتلف بسبب ارتفاع درجة حرارة المحرك لفترات طويلة دون تبريد كافٍ.
تلف المبرد الحراري للزيت:
تحتوي العديد من السيارات الحديثة على مبرد زيت يضمن فصلاً بين مجاري الزيت وسوائل التبريد. مع مرور الوقت، قد يحدث صدع في المبرد، مما يؤدي إلى اختلاط زيت المحرك بسائل التبريد.
شقوق في رأس الأسطوانة:
تتعرض الأسطوانات لدرجات حرارة مرتفعة قد تؤدي إلى تكسرها، مما يسمح بتسرب الزيت والهواء إلى سائل التبريد، كما أن الحرارة العالية قد تسبب تشويهًا في رأس الأسطوانة.
تشققات في كتلة المحرك:
قد تحدث التشققات عندما يفتقر المحرك للتزييت والتبريد الجيد، مما يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة وتسبب كسور في كتلة المحرك.
ارتفاع درجة حرارة المحرك:
إذا اختلطت مياه التبريد مع زيت المحرك، فإن الزيت يفقد خصائصه كوسيلة للتشحيم والتبريد، مما يظهر في شكل ارتفاع في درجة الحرارة، زيادة في تآكل المحرك، وتوقفات مفاجئة للسيارة.
دخان العادم:
عند اختلاط زيت المحرك بسائل التبريد، قد يُلاحظ خروج دخان كثيف من عادم السيارة، وهو ما يُشير إلى وجود مشكلة في حشية الرأس أو الأسطوانات.
مفهوم نظام جهاز الرديتر:
الرديتر، أو المبرد، هو العنصر الأساسي في نظام تبريد السيارة. يقوم بمراقبة وتنظيم درجة حرارة المحرك لمنع ارتفاعها، مما يحافظ على كفاءة المحرك ويقلل من المخاطر الناتجة عن ارتفاع درجة الحرارة.
أسباب تغيير لون ماء الرديتر واختلاط الزيت بالماء:
كسر في حشية الرأس:
حشية الرأس هي سدادة مطاطية أو معدنية تُركب بين رأس المحرك وكتلة المحرك، وتضمن عدم تسرب زيت المحرك إلى سائل التبريد. قد تتعرض هذه الحشية للتلف بسبب ارتفاع درجة حرارة المحرك لفترات طويلة دون تبريد كافٍ.
تلف المبرد الحراري للزيت:
تحتوي العديد من السيارات الحديثة على مبرد زيت يضمن فصلاً بين مجاري الزيت وسوائل التبريد. مع مرور الوقت، قد يحدث صدع في المبرد، مما يؤدي إلى اختلاط زيت المحرك بسائل التبريد.
شقوق في رأس الأسطوانة:
تتعرض الأسطوانات لدرجات حرارة مرتفعة قد تؤدي إلى تكسرها، مما يسمح بتسرب الزيت والهواء إلى سائل التبريد، كما أن الحرارة العالية قد تسبب تشويهًا في رأس الأسطوانة.
تشققات في كتلة المحرك:
قد تحدث التشققات عندما يفتقر المحرك للتزييت والتبريد الجيد، مما يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة وتسبب كسور في كتلة المحرك.
ارتفاع درجة حرارة المحرك:
إذا اختلطت مياه التبريد مع زيت المحرك، فإن الزيت يفقد خصائصه كوسيلة للتشحيم والتبريد، مما يظهر في شكل ارتفاع في درجة الحرارة، زيادة في تآكل المحرك، وتوقفات مفاجئة للسيارة.
دخان العادم:
عند اختلاط زيت المحرك بسائل التبريد، قد يُلاحظ خروج دخان كثيف من عادم السيارة، وهو ما يُشير إلى وجود مشكلة في حشية الرأس أو الأسطوانات.
مفهوم نظام جهاز الرديتر:
الرديتر، أو المبرد، هو العنصر الأساسي في نظام تبريد السيارة. يقوم بمراقبة وتنظيم درجة حرارة المحرك لمنع ارتفاعها، مما يحافظ على كفاءة المحرك ويقلل من المخاطر الناتجة عن ارتفاع درجة الحرارة.