الامارات 7 - الاعتدال
لغة:
الاعتدال في اللغة مشتق من "العدل"، ويعني التوسط وعدم تجاوز الحدود. ومرادفه الاقتصاد، حيث يُشير إلى التوازن بين حالتين، مثل الجسم المعتدل الذي يتوسط بين الطول والقصر. كما يتجلى في القناعة والاعتدال في الأكل والشرب، واتزان الرأي. بشكل عام، كل ما يتم تناسبه أو إقامته يُعتبر اعتدالًا، حيث تُؤدي كلمات مثل الاستقامة والاستواء إلى نفس المعنى.
اصطلاحًا:
يتفق الاعتدال اصطلاحًا مع مفاهيم الاستقامة والتوازن والتوسط بين حالتين. فهو يشير إلى عدم تجاوز الحد المطلوب أو القصور عنه. يُعرف أيضًا بأنه الاقتصاد والتوسط في الأمور، وهو المنهج الأمثل الذي يجب أن يتبعه المؤمن في أداء واجباته تجاه الله وتجاه نفسه. يُعتبر الاعتدال هو التوسط بين حالتين دون إفراط أو تفريط.
في السلوك والعلاقات الإنسانية:
يُعتبر الاعتدال في السلوك مفتاح النجاح في الحياة، حيث يُساعد الفرد على التغلب على الصعوبات والمعوقات. كما يُظهر الاعتدال في سلوكياته جوانب حياته المختلفة. يُعتبر الاعتدال صفة محببة، إذ يُحقق توازنًا في العلاقات الاجتماعية، فلا يُفرط في التبذير أو في الحب أو حتى في البخل.
في السياسة:
تُطلق صفة الاعتدال في السياسة على الأشخاص غير المتطرفين أو غير الحزبيين. يُستخدم هذا المصطلح غالبًا للإشارة إلى الرغبة في التخلي عن التطرف الديني أو القومي. لكن الاعتدال يتجاوز المفهوم السياسي ليشمل الديني والاجتماعي أيضًا.
الاعتدال الإسلامي:
الاعتدال والوسطية يُعتبران منهج الإسلام في الحياة، حيث لا يوجد إفراط أو تفريط. يُظهر الإسلام هذه الوسطية من خلال عقائده وأحكامه، حيث قال الله تعالى: "وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا" (البقرة: 143).
الارتباط بين الوسطية والاعتدال:
الوسطية تعني العدل والخيار الأفضل، وهي تُعتبر مُفضلة ومفيدة للناس. يظهر الاعتدال في جميع مجالات الحياة، حيث يرتبط بالالتزام بالأوامر والابتعاد عن النواهي في الدين، وكذلك في العلاقات الاجتماعية من خلال عدم المبالغة في الكلام أو الأفعال.
عبارات عن الاعتدال:
"الاعتدال والعمل هما أفضل القيّمين على الفضيلة." – خوان بوسكو
"إن أفضل ما يشعر به الشباب هو التواضع وحب الاعتدال والعدالة." – سقراط
"الاعتدال هو رأس المال الكبير." – شيشرون
"التميز الأخلاقي هو نتيجة العادة؛ نصبح أبرارًا بالقيام بأعمال العدالة؛ شجاع، يقوم بأعمال شجاعة." – أرسطو
لغة:
الاعتدال في اللغة مشتق من "العدل"، ويعني التوسط وعدم تجاوز الحدود. ومرادفه الاقتصاد، حيث يُشير إلى التوازن بين حالتين، مثل الجسم المعتدل الذي يتوسط بين الطول والقصر. كما يتجلى في القناعة والاعتدال في الأكل والشرب، واتزان الرأي. بشكل عام، كل ما يتم تناسبه أو إقامته يُعتبر اعتدالًا، حيث تُؤدي كلمات مثل الاستقامة والاستواء إلى نفس المعنى.
اصطلاحًا:
يتفق الاعتدال اصطلاحًا مع مفاهيم الاستقامة والتوازن والتوسط بين حالتين. فهو يشير إلى عدم تجاوز الحد المطلوب أو القصور عنه. يُعرف أيضًا بأنه الاقتصاد والتوسط في الأمور، وهو المنهج الأمثل الذي يجب أن يتبعه المؤمن في أداء واجباته تجاه الله وتجاه نفسه. يُعتبر الاعتدال هو التوسط بين حالتين دون إفراط أو تفريط.
في السلوك والعلاقات الإنسانية:
يُعتبر الاعتدال في السلوك مفتاح النجاح في الحياة، حيث يُساعد الفرد على التغلب على الصعوبات والمعوقات. كما يُظهر الاعتدال في سلوكياته جوانب حياته المختلفة. يُعتبر الاعتدال صفة محببة، إذ يُحقق توازنًا في العلاقات الاجتماعية، فلا يُفرط في التبذير أو في الحب أو حتى في البخل.
في السياسة:
تُطلق صفة الاعتدال في السياسة على الأشخاص غير المتطرفين أو غير الحزبيين. يُستخدم هذا المصطلح غالبًا للإشارة إلى الرغبة في التخلي عن التطرف الديني أو القومي. لكن الاعتدال يتجاوز المفهوم السياسي ليشمل الديني والاجتماعي أيضًا.
الاعتدال الإسلامي:
الاعتدال والوسطية يُعتبران منهج الإسلام في الحياة، حيث لا يوجد إفراط أو تفريط. يُظهر الإسلام هذه الوسطية من خلال عقائده وأحكامه، حيث قال الله تعالى: "وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا" (البقرة: 143).
الارتباط بين الوسطية والاعتدال:
الوسطية تعني العدل والخيار الأفضل، وهي تُعتبر مُفضلة ومفيدة للناس. يظهر الاعتدال في جميع مجالات الحياة، حيث يرتبط بالالتزام بالأوامر والابتعاد عن النواهي في الدين، وكذلك في العلاقات الاجتماعية من خلال عدم المبالغة في الكلام أو الأفعال.
عبارات عن الاعتدال:
"الاعتدال والعمل هما أفضل القيّمين على الفضيلة." – خوان بوسكو
"إن أفضل ما يشعر به الشباب هو التواضع وحب الاعتدال والعدالة." – سقراط
"الاعتدال هو رأس المال الكبير." – شيشرون
"التميز الأخلاقي هو نتيجة العادة؛ نصبح أبرارًا بالقيام بأعمال العدالة؛ شجاع، يقوم بأعمال شجاعة." – أرسطو