الامارات 7 - تنظم الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي مؤتمرا دوليا حول قضية القدس بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة في العاصمة الإندونيسية جاكرتا مطلع الأسبوع المقبل.
و يبحث المؤتمر مسألة الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد الفلسطينيين في القدس المحتلة بما يهدد وجودهم ومقدساتهم الدينية ويدفع عملية المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي إلى نفق مسدود .
و يعتبر المؤتمر حلقة من سلسلة مؤتمرات عقدتها منظمة التعاون الإسلامي بالتعاون مع الأمم المتحدة بهدف حشد المجتمع الدولي وتوجيهه نحو المزيد من الجهد في حالة الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي .
ومنذ إبريل الماضي استهلت منظمة التعاون الإسلامي عام 2015 بالعديد من الاجتماعات الدولية حيث شهد الربع الأول من العام مؤتمر تسريع المساعدات والتعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة لفترة ما بعد الحرب الإسرائيلية على القطاع في صيف 2014 والذي عقد في فيينا ليلحقه المشاركة في اجتماع الطاولة المستديرة في لاهاي في / 20 / إلى / 22 / من شهر مايو الماضي والذي ناقش الأوجه والآليات المتاحة لضمان المساءلة إزاء إنتهاكات القانون الدولي.
وشكلت هذه الاجتماعات السنوية سياسة معتمدة لدى المنظمة التي شرعت بعمل مكثف مع الأمم المتحدة من أجل تقديم دعم دولي للقضية الفلسطينية عبر المنابر الدولية في تكامل مع الجهود التي تقوم بها دولة فلسطين على الصعد الدولية وهو ما تجلى كذلك في عقد اجتماع الأمم المتحدة الدولي في موسكو دعما للسلام الإسرائيلي ـ الفلسطيني تحت عنوان "حل الدولتين متطلب أساسي للوصول إلى السلام والاستقرار في الشرق الأوسط" في الأول والثاني من يوليو الماضي .
وبلغ عدد الاجتماعات التي انخرطت فيها منظمة التعاون الإسلامي بعلاقة مباشرة أو غير مباشرة مع الأمم المتحدة طوال عام 2015 سبعة إجتماعات التأم الرابع منها في بروكسل في سبتمبر الماضي حيث عقد بالشراكة مع جامعة الدول العربية والأمم المتحدة وجاء ليسلط الضوء على العقبة التي تمثلها المستوطنات الإسرائيلية أمام السلام وأي فرصة للتقدم .
وفي الشهر نفسه وعلى هامش إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتمع وزراء الخارجية بالدول الأعضاء في المنظمة في مؤتمر غير عادي لبحث التطورات الخطيرة على الساحة الفلسطينية كما عقدت المنظمة الاجتماع الثاني لفريق الاتصال الوزاري حول فلسطين واللجنة الخاصة بفلسطين في ظل حضور مكثف من قبل الدول الأعضاء لاجتماعات الجمعية .
وفي ظل حالة الانسداد التي تعيشها القضية الفلسطينية في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ساهمت المجموعة الإسلامية بالتعاون مع الجامعة العربية ودول عدم الانحياز في مجلس الأمن الدولي في عقد ثلاثة إجتماعات حول التطورات الفلسطينية في / 16 / و/ 21 / و/ 22 / من شهر أكتوبر الماضي بغية استصدار قرار يمنع إسرائيل من المضي في سياساتها التعسفية فيما صدر بيان ولم يصدر قرار جراء موازين القوى الدولية في مجلس الأمن والحصانة التي تمنحها بعض الدول الكبرى لإسرائيل .
ولم تقف المنظمة عند هذا الحد بل دعت كذلك إلى عقد جلسة خاصة في مجلس حقوق الإنسان الدولي مع الأطراف الأخرى في المجلس في جنيف في / 28 / من شهر أكتوبر من أجل الغرض نفسه كما قدمت الدعم لمشروع قرار عربي صدر عن جلسة خاصة بخصوص المسجد الأقصى المبارك في / 20 / من شهر أكتوبر في منظمة اليونيسكو انتقد فشل إسرائيل في حماية المواقع التراثية بما فيها المسجد الأقصى المبارك في القدس .
و يبحث المؤتمر مسألة الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد الفلسطينيين في القدس المحتلة بما يهدد وجودهم ومقدساتهم الدينية ويدفع عملية المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي إلى نفق مسدود .
و يعتبر المؤتمر حلقة من سلسلة مؤتمرات عقدتها منظمة التعاون الإسلامي بالتعاون مع الأمم المتحدة بهدف حشد المجتمع الدولي وتوجيهه نحو المزيد من الجهد في حالة الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي .
ومنذ إبريل الماضي استهلت منظمة التعاون الإسلامي عام 2015 بالعديد من الاجتماعات الدولية حيث شهد الربع الأول من العام مؤتمر تسريع المساعدات والتعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة لفترة ما بعد الحرب الإسرائيلية على القطاع في صيف 2014 والذي عقد في فيينا ليلحقه المشاركة في اجتماع الطاولة المستديرة في لاهاي في / 20 / إلى / 22 / من شهر مايو الماضي والذي ناقش الأوجه والآليات المتاحة لضمان المساءلة إزاء إنتهاكات القانون الدولي.
وشكلت هذه الاجتماعات السنوية سياسة معتمدة لدى المنظمة التي شرعت بعمل مكثف مع الأمم المتحدة من أجل تقديم دعم دولي للقضية الفلسطينية عبر المنابر الدولية في تكامل مع الجهود التي تقوم بها دولة فلسطين على الصعد الدولية وهو ما تجلى كذلك في عقد اجتماع الأمم المتحدة الدولي في موسكو دعما للسلام الإسرائيلي ـ الفلسطيني تحت عنوان "حل الدولتين متطلب أساسي للوصول إلى السلام والاستقرار في الشرق الأوسط" في الأول والثاني من يوليو الماضي .
وبلغ عدد الاجتماعات التي انخرطت فيها منظمة التعاون الإسلامي بعلاقة مباشرة أو غير مباشرة مع الأمم المتحدة طوال عام 2015 سبعة إجتماعات التأم الرابع منها في بروكسل في سبتمبر الماضي حيث عقد بالشراكة مع جامعة الدول العربية والأمم المتحدة وجاء ليسلط الضوء على العقبة التي تمثلها المستوطنات الإسرائيلية أمام السلام وأي فرصة للتقدم .
وفي الشهر نفسه وعلى هامش إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتمع وزراء الخارجية بالدول الأعضاء في المنظمة في مؤتمر غير عادي لبحث التطورات الخطيرة على الساحة الفلسطينية كما عقدت المنظمة الاجتماع الثاني لفريق الاتصال الوزاري حول فلسطين واللجنة الخاصة بفلسطين في ظل حضور مكثف من قبل الدول الأعضاء لاجتماعات الجمعية .
وفي ظل حالة الانسداد التي تعيشها القضية الفلسطينية في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ساهمت المجموعة الإسلامية بالتعاون مع الجامعة العربية ودول عدم الانحياز في مجلس الأمن الدولي في عقد ثلاثة إجتماعات حول التطورات الفلسطينية في / 16 / و/ 21 / و/ 22 / من شهر أكتوبر الماضي بغية استصدار قرار يمنع إسرائيل من المضي في سياساتها التعسفية فيما صدر بيان ولم يصدر قرار جراء موازين القوى الدولية في مجلس الأمن والحصانة التي تمنحها بعض الدول الكبرى لإسرائيل .
ولم تقف المنظمة عند هذا الحد بل دعت كذلك إلى عقد جلسة خاصة في مجلس حقوق الإنسان الدولي مع الأطراف الأخرى في المجلس في جنيف في / 28 / من شهر أكتوبر من أجل الغرض نفسه كما قدمت الدعم لمشروع قرار عربي صدر عن جلسة خاصة بخصوص المسجد الأقصى المبارك في / 20 / من شهر أكتوبر في منظمة اليونيسكو انتقد فشل إسرائيل في حماية المواقع التراثية بما فيها المسجد الأقصى المبارك في القدس .