الامارات 7 - قال رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو للبرلمان اليوم الاثنين إن أول رحلات جوية تحمل لاجئين سوريين من مخيمات في الأردن وتركيا ستصل كندا هذا الأسبوع.

ولم يذكر ترودو أي تفاصيل لكن الحكومة تخطط لإعادة توطين عشرة آلاف لاجئ سوري بنهاية العام الحالي و15 ألفا آخرين بنهاية فبراير شباط.

وقال مسؤولون قبل أيام إن الرحلات ستكون مزيجا من رحلات برعاية خاصة وأخرى برعاية الحكومة الاتحادية.

من جهته قال الناطق الاعلامي باسم مفوضية اللاجئين محمد الحواري أن الأولوية لفئة تُعتبر الأكثر "إيذاءً" و"احتياجاً"، رافضاً تصغير الجهد للحديث عن منح أولوية لـ "المثليين" حيث انها فئة محدودة وعددها قليل.

ولفت الحواري في حديث لـ "عمون" إلى ان الجهد لاستضافة كندا للاجئين السوريين ينصب على فئات ضعيفة تحتاج للحماية وأخرى لا يقبلها المجتمع ويصعب اندماجها، ومن بين الفئات المستهدفة من تعرض لانتهاك واخرى مرضى بحاجة الى رعاية دقيقة وكبار سن وسيدات أرامل.

وبين ان كندا لم تضع شروطا لاستقبال اللاجئين وطلبت ارسال من هم يحتاجون للحماية، ويتم التعامل مع الموضوع إنسانيا بشكل محض بعيدا عن الأيدلوجيات.

وأشار الحواري الى ان الدول المستضيفة وفرّت الحماية بشكل مؤقت للاجئين حتى الوصول الى حلول مثلى، موضحا ان المشروع الكندي لا يعد "توطيناً" بل مبادرة إنسانية لاحتواء الأزمة.

وثمن الدور الكندي الإنساني في هذا المجال، مشيرا الى ان اجمالي عدد اللاجئين السوريين الذين سيغادرون الاردن يصل الى ١١ الف مع نهاية العام الحالي.

عمون الأردنية